عادة ما تصاحب الإنفلونزا أعراض طفيفة تختفي مع الوقت، إلا أن هناك بعض الأشخاص يصابون بأعراض حادة تستدعي زيارة الطبيب. وفي إطار حرص وزارة الصحة والسكان المصرية على توعية المواطنين بأعراض الإنفلونزا، كشفت خلال منشور توعوي عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن أعراض الإنفلونزا تتفاوت في حدتها. وأوضحت «الصحة» أن هناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، أبرزها وجود صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر أو التشنجات. ونوهت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة، أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية السنوي من الطرق للمساعدة في تقوية المناعة وتقليل فرصة الإصابة بالعدوى، مؤكدة على أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح، على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات. الإنفلونزا الموسمية تعد الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسببها فيروسات الإنفلونزا، وهناك ثلاث أنواع من الإنفلونزا وهم (A،B،C)، وتتفرع فيروسات الإنفلونزا من النوع (A) إلى أنماط فرعية، وهذا النمط هو الأخطر، إذ أنه من الممكن أن يتسبب في جوائح وتفشيات بالملايين. وتنقسم فيروسات الإنفلونزا من النوع (B) إلى سلالتين ولا يوجد له أنواع فرعية، كما أن فيروسات الإنفلونزا الموسمية (A،B)، ينتشران بين البشر ويتسببان في التفشيات والأوبئة، أما النوع الثالث من فيروسات الإنفلونزا الموسمية وهو (C)، لا يتسبب إلا في حالات العدوى الخفيفة. كيف تنتقل الإنفلونزا الموسمية؟ أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الإنفلونزا الموسمية، يُمكن أن تنتقل من خلال عدة طرق أبرزها: - تنتقل العدوى سريعًا في الأماكن المزدحمة بما فيها المدارس ودور التمريض. - تنتشر العدوي الموسمية عند سعال أو عطس الشخص المصاب بالعدوى، حيث تنشر الرذاذ المعدي في الهواء ويمكن استنشاقه من قبل الأشخاص شديدي التقارب. - يمكن لفيروس الإنفلونزا الموسمية الانتشار عن طريق الأيدي الملوثة به، لذلك يجب على الجميع تغطية أفواههم بمنديل عند السعال، بالإضافة إلى غسل أيديهم بانتظام. طرق الوقاية من الإنفلونزا الموسمية يعد التطعيم من أنجح الوسائل للوقاية من الإصابة بهذه العدوى، إذ يمكن أن يوفر لقاح الإنفلونزا حماية للبالغين الأصحاء حتى عندما لا تتطابق الفيروسات المنتشرة تمامًا مع فيروسات اللقاح. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم هذه الفئات بشكل سنوي: - الحوامل في جميع مراحل الحمل. - الأطفال في سن 6 أشهر إلى 5 سنين. - المسنون (الذين يبلغون أكثر من 65 عامًا). - المصابون بالأمراض المزمنة. - العاملين في مجال الصحة.