بتكلفة 9.3 مليون فرنك سويسري.. محافظ أسوان يوقع اتفاقية المرحلة الجديدة لتحسين مياه الشرب

وقع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على اتفاقية المرحلة الجديدة لمشروع برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر PWMP بتكلفة تصل لأكثر من 9.3 مليون فرنك سويسري .
جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان مع وفد الوكالة السويسرية للتنمية والذي يضم كل من ريس برنارد نائب مدير البرنامج ، ومديحة عفيفي مدير المشروع ، والمهندس أشرف صبري منسق المشروع ، وذلك بحضور نائب المحافظ أحمد شعبان ، وأيضاً العميد يحيى عبد الرشيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي .
وأكد اللواء أشرف عطية على أن هذا المشروع الحيوي والذي سيلبي احتياجات أهالي شرق مدينة أسوان من مياه الشرب النقية ويقضي على معاناة ومشاكل متراكمة منذ سنوات عديدة في ظل وقوع هذه التجمعات السكنية على مرتفعات جبلية وتضاريس صعبة لمد شبكات المياه ، وهو الذى سيتزامن مع تنفيذ حزمة من المشروعات الأخرى للبنية التحتية داخل مناطق شرق المدينة منها مشروع الصرف الصحى الممتد بداية من السيل وحتى الجوزيرة بتكلفة تقديرية 65 مليون جنيه ، وبطاقة 46 ألف م3/يوم لتصل إلى 70 ألف م3 / يوم مستقبلياً ، بجانب تغطية مصرف السيل بطول 2530 متر ، وبتكلفة 365 مليون جنيه ، بالإضافة إلى رصف وإعادة رفع كفاءة طريقى كيما والسماد بطول 8 كم ، وبتكلفة 154 مليون جنيه ، مشيداً بالتعاون البناء والمثمر من الجانب السويسري فى توجيه منح الوكالة السويسرية للتنمية الدولية لمشروعات هادفة َتنموية تحقق التنمية المستدامة ، كما أن المشروع سيتم تشغيله بتكنولوجيا حديثة ومتقدمة ، فضلاً عن تنفيذ مكونى الحوكمة ورفع قدرات العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى ، وكذا تكثيف التوعية لتحقيق المشاركة المجتمعية الجادة .
وشهد اللقاء استعراض أهداف ومحاور تنفيذ المرحلة الجديدة لمشروع تحسين إدارة مياه الشرب بمنطقة السيل بمكوناتها الثلاثة إستكمالاً للمشروعات السابقة والتي تم تنفيذها بمنطقة الناصرية فى الفترة من 2012 إلى 2016 والذى خدم حوالى 35 ألف نسمة ، ثم تنفيذ المشروع بمناطق خور عواضة والخطارية والأمبركاب لخدمة 65 ألف نسمة ضمن مكون البنية التحتية للمشروع السويسرى تم تنفيذ مكون الحوكمة وتأهيل قدرات العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بجانب تنفيذ العديد من قوافل التوعية ومحلات طرق الأبواب لرفع درجة الوعى لدى المواطنين وتفعيل مشاركتهم ودورهم فى التعامل والحفاظ على استمرارية التشغيل والإستدامة .