فى أسطورة من أساطير الخيال كان فى مصباح سحرى كبير، لونه دهبى وجميل وعليه جواهر وألماظ كتير تشوفه يخطف العين، المصباح كان بتاع ملك عظيم من ملوك الأساطير وكان جوه المصباح خادم ليه، أول ما حد يهزه يطلع ليه وعلى طول يقول شبيك لبيك فى خدمتك وملك إيديك أأمرنى تلاقينى مطاع، أنا خادم المصباح. وكان الملك بيحتفظ بالمصباح فى مكان سرى عشان محدش يسرقه منه وكان ديمًا يستخدمه فى كل حاجة جميلة ليه وللمملكة وكان بيساعد الناس اللى محتاجة مساعدة. وفى يوم من الأيام واحد من حراس الملك شاف المصباح السحرى، وقال المصباح دا لو معايا أنا هعمل حاجات كتير وفضل كل يوم يفكر إزاى ياخد المصباح من الملك لحد ما قدر يسرقه وأول ما هز المصباح طلع ليه خادم، وقاله شبيك لبيك فى خدمتك وملك إيديك، قاله الحارس أنا لو طلبت منك أى حاجة هتعملها رد وقال أكيد طالما إنت اللى طلعتنى من المصباح هكون ملك إيديك وطلب الحارس أول طلب وقاله أنا عايز أبدل مع الملك يكون هو الحارس وأنا الملك، رد الخادم وقال الأمر والطاعة يا مولاى وبقى الحارس هو الملك وأول يوم ليه كان سعيد ومبسوط جدًّا إنه بقى قاعد فى القصر الكبير وعنده حراس وخدم كتير، بس مع أول مشكلة ظهرت فى المملكة معرفش يحلها ولا يتصرف إزاى.. هز المصباح وطلب من الخادم إنه يحل المشكلة رد الخادم وقال أنا مش بعرف أحل مشكلة أنا بنفذ بس الطلبات، زعق جدًّا فيه وقاله: إزاى ما انت كنت بتحل أى مشكلة قبل كده. قاله: دا مش صحيح.. الملك كان بيفكر ويشوف إيه القرار ويطلب منى أنفذه وفضلت المشكلة تكبر وتكبر وهو مش عارف يتصرف إزاى! هز المصباح وطلب منه فلوس كتير وإنه يكون أغنى واحد بين كل الملوك، وفعلًا بقى عنده فلوس ودهب كتير وفضل كل شوية يطلب من خادم المصباح طلب جديد ومكنش بيحل مشاكل المملكة ولا بيساعد حد، وبقى الكل زعلان منه وغضبان، راح للملك وقاله أعمل إيه أنا معايا المصباح والفلوس بس مش عارف أتصرف إزاى ولا أعمل إيه؟ قاله مشكلتك إنك طماع وأنانى، ودى مش من صفات الملوك، حتى لو كان معاهم مصباح سحرى عمرهم ما يقدروا يعملوا بيه حاجات كتير ويفضلوا كدا زيك عايشين فى حزن.
