بائع فول يقتل طفلة ويلقى جثتها بصندوق قمامة بالسلام

5 ساعات غابت فيها الطفلة «آية»، صاحبة ال5 سنوات، عن أعين أسرتها، وبعد بحث عثرت أسرتها عليها جثة هامدة داخل صندوق قمامة وبها طعنة في الصدر وآثار اعتداء بالضرب، وجرح ذبحى بالرقبة.
الطفلة التي تقطن في منطقة الأربعين بالسلام في القاهرة، استدرجها صاحب «عربة فول» إلى مخزنه، لمحاولة الاعتداء عليها، ولكن الطفلة قاومته وبدأت تصرخ، وعندما خشى من افتضاح أمره قتلها وألقى جثتها داخل صندوق قمامة.
«محمود.ع» أحد الجيران، قال: «كنا نبحث عن الطفلة في كل مكان بعد أن تغيبت عن المنزل لأكثر من 5 ساعات، وبعدها سمعنا من أحد الأشخاص ممن يعملون في جمع القمامة، بالعثور على طفلة مقتولة داخل أحد الصناديق، أسرعنا جميعًا ووجدنا جثة طفلة صغيرة بها آثار دماء على جسدها وبها طعنة في الصدر وجرح ذبحى بالرقبة، وتبين أنها الطفلة المتغيبة، وعلى الفور أبلغنا رجال المباحث، بالعثور على جثة الطفلة مقتولة داخل صندوق قمامة».
وأضاف: «وصل رجال مباحث قسم السلام إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وبتتبع الكاميرات شوهد المتهم أثناء شراء «كيس بلاستيك» من إحدى السيدات ودخوله المخزن ثم خروجه وهو يحمل الكيس وبداخله الجثة، ثم توجه لصندوق القمامة وألقاها به، وتمكن رجال المباحث من ضبطه في أقل من 24 ساعة».
كان قسم شرطة السلام أول، تلقى بلاغًا بوجود جثة لطفلة مقتولة داخل صندوق قمامة، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفلة عمرها 5 سنوات، بها إصابات عبارة عن جرح ذبحى بالرقبة وطعنة أسفل الصدر من الجهة اليمنى، وتم تحديد هويتها، وجرى نقل الجثة لمشرحة زينهم، والتحفظ على كاميرات المراقبة في منطقة العثور على الجثة لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تبين من المعاينة وتفريغ الكاميرات أن المتهم يدعى «محمد. ط» 25 عامًا، صاحب «عربة فول» تم ضبطه، وبسؤاله قال إنه استدرج الطفلة إلى مسكنه في محاولة للتعدى عليها وعندما اقترب منها وحاول أن يجردها من ملابسها، بدأت تصرخ بشكل هستيرى، وخشية افتضاح أمره كتم أنفاسها واعتدى عليها بالضرب، ثم سدد لها طعنة وجرحا ذبحيا بالرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعد أن تخلص من الضحية ذهب لشراء جوال ووضع الجثة بداخله وقام بإلقائها بصندوق قمامة.
واستدعى رجال النيابة، أسرة الضحية التي سافرت لمسقط رأس الطفلة لإنهاء إجراءات دفنها بمحافظة المنيا، حيث جاء والد القتيلة وأسرته للقاهرة الكبرى واستقر بها بعد أن وجد عملا «حارس عقار».