الأقمار الصناعية والميتافيرس وتكنولوجيا الصناعية الحديثة علي هامش فاعليات مؤتمر Cairo Ict

اختتم المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا "CairoICT2022" فعاليات الدورة السادسة والعشرين بحضور نحو 102 آلف زائر بخلاف زوار معرض "Connecta"، وشهد المعرض عقد 42 جلسة لمؤتمرات رفيعة المستوى ناقشت عدد من القضايا الراهنة الأكثر أهمية فى مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والشمول المالي والتحول الرقمي وقطاعات التأمين والأقمار الصناعية والميتافيرس وتكنولوجيا الصناعية والمدن الصناعية الحديثة، وقد شارك فى تلك الجلسات 318 مسئولاً وخبيراً متحدثاً بطرح الأفكار والرؤى والتوصيات فى تفاعل خاص مع جهمور كبير من الحضور بكثافة غير مسبوقة.
وقد انفرد المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا "CairoICT2022" فى دورته السادسة والعشرين على التوالي، بإقامة المسابقات البحثية والتكنولوجية الشبابية والرياضية التكنولوجية والأفكار المبتكرة والمشروعات الناشئة، بتمثيل واسع النطاق من الجامعات المصرية وبدعم قوي وواضح من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيث قدمت من جانبها نصف مليون جنيه للفائزين وبلغت إجمالي الجوائز مليون جنيه بدعم من الرعاة والشركة المنظمة، حيث شهد المعرض إقامة 13 مسابقة على مدار أيام انعقاده فى الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2022.
وقال أسامة كمال، رئيس شركة تريدفيرز انترناشيونال المنظمة لمعرض "CairoICT"، ان جلسات المؤتمر قد أدارتها وتحدث خلالها مجموعة من كبار الخبراء والمسئولين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المهندس هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق، والدكتور عثمان لطفى أستاذ الاتصالات بجامعة القاهرة والرئيس السابق لهيئة الوطنية للاتصالات السلكية واللاسلكية، كما تشرف المعرض بحضور اللواء أركان حرب بكر محمد البيومي مدير سلاح الإشارة ويرافقه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وعدد كبير من القيادات وأعضاء مجلس النواب
كما شهد المعرض حضور وفود من المملكة العربية السعودية من شركاء مجموعة "آيديميا IDEMIA" الفرنسية، بالإضافة إلى حضور الدكتور حسين المحمودي رئيس مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار من دولة الامارات العربية ، وحضور مكسيم بارشين نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام بروسيا الاتحادية، فضلاً عن جناح جمهورية الصين الشعبية والتى أبدت رغبتها فى مضاعفة مشاركتها العام المقبل 4 أضعاف المساحة الحالية.
وأضاف كمال فى كلمته خلال المؤتمر الصحفي الختامي للمعرض أن المعرض شهد توقيع 15 مذكرة تفاهم لمشروعات تنموية كبرى، بمشاركة كبيرة وحضور حاشد من كبار المسئولين والقيادات ورؤساء الشركات العالمية والمحلية، ونخبة من الشخصيات المرموقة وصناع القرار وقادة الفكر والرأي والعلماء من مختلف المجالات، منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور محمود صبري والدكتور هشام فاروق والدكتور ماجد غنيمة وعمداء أكثر من 10 كليات مصرية وقائمة طويلة لا يتسع المجال لذكرها تفصيلاً.
وأشار كمال إلى أبرز التحديات التي واجهت الدورة الحالية، ممثلة في الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم ، فضلا عن تقارب موعد المعرض زمنيا مع انعقاد قمة مؤتمر المناخ .
وكشف في كلمته عن مخاوف عديدة انتابت المتابعين وصناع القرار من صعوبة إمكانية عقد دورة العام الحالي 2022، حتى أنهم دعوه لتأجيل إقامتها.
وقال أسامة كمال: الظروف كانت ضدنا قبل السعي لإقامة المعرض، لكننا اتخذنا القرار وبدأنا العمل على تنفيذه، فتحسن الوضع، وتكاتف الجميع لإنجاح المعرض.
وأشار كمال إلى أن المعرض لم يخذل العارضين ولا الزائرين في أي عام منذ انطلاقه قبل ربع قرن، فلم يتوقف خلال أشد الأزمات السابقة، فانعقد في عام 1997 وقت مذبحة الأقصر وخلال الأزمة الاقتصادية عام 2008، واستمر خلال ثورتي يناير2011 و 30 يونيو 2013 ، وصمد أمام انتشار جائحة كورونا.
أضاف: وجدت إدارة المعرض أنه من الطبيعي عدم التوقف أو التأجيل بسبب الظروف المحيطة.