نشرت دار الإفتاء ضمن رسائل «لتسكنوا إليها» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الحرص على إظهار الود في المناسبات الدينية والاجتماعية من أفضل الفرص لتعميق الروابط الأسرية، فلا تهمل التهنئة بيوم ميلاد، أو يوم زواج، أو يوم نجاح، ونحو ذلك. وأضافت دار الإفتاء بحديث قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ»، والأهل هم أولى الناس بهذا. في سياق أخر ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول فيه شخص ما هو حكم ضرب الزوجة المريضة، كنت في حالة غضب، وهي مصابة بجلطة في المخ، ويمنعها من زيارة والدها المسن. الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أجاب أن ضرب الزوجة بصفة عامة ظلم مركب يقع فيه بعض الناس، وعندما تكون مريضة يكون هذا شىء أكثر ظلمًا وقبحًا. وأضاف: «عندما يكون الشخص مريضًا فهى في موقف ضعف، وأدعي للشفقة والرحمة، وليس ظلمع ونتعبه أكثر، وأقول لمن يفعل ذلك إذا لم تسامحك زوجته فلن تسلم، وعليك التوبة لله وطلب السماح منها».