تحدثت المغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز عن انفصالها الأول عن زوجها الحالي بن أفليك، ووصفته بأنه «أكبر حسرة» في حياتها. وكشفت المغنية والممثلة الشهيرة البالغة من العمر 53 عامًا علاقتها بالممثل والمخرج الذي تزوجته بعد مايقرب من 20 عاما من انفصالهما الأول، وذلك خلال مقابلة مع «زين لوي» Lowe من Apple Music. وجاءت المقابلة بعد أن أعلنت جنيفر لوبيز أنها ستصدر ألبومًا جديدًا يحمل اسم «This Is Me.. Now»، متابعة وجزء ثان من ألبومها لعام 2002، «This Is Me» بعد ذلك. وخلال مقابلتها، عكست لوبيز انفصالها عن «أفليك» عام 2004 وكيف أثرت «حسرة القلب» على حياتها المهنية في نهاية المطاف. وكان الزوجان مخطوبين لفترة وجيزة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل إلغاء حفل الزفاف عام 2004، بعد تعثر فيلمهما «GIGGLI» في شباك التذاكر ولدى النقاد، إذ لم يحقق الفيلم الوحيد الذي جمع النجمين فنيا أو تجاريا. وعن كواليس انفصالهما الأول قالت جنيفر لوبيز خلال المقابلة حكت المغنية والممثلة جنيفر لوبيز أنها عقب انفصالها عن خطيبها وقتها «بن أفليك»، لم تستطع العمل الفني وأداء حفلاتها ولم تستطع الغناء، وقالت: «بمجرد أن ألغينا حفل الزفاف هذا قبل 20 عامًا، كان ذلك أكبر حسرة في حياتي، وشعرت بصدق أنني سأموت، لقد أرسلني في دوامة على مدى ال 18 عاما المقبلة حيث لم أتمكن من فهمها بشكل صحيح». ولاحظت جنيفر لوبيز أن الأمور سارت في النهاية، حيث عادت و«أفليك» -الذي حقق نجاحا كبيرا وقتها بفيلم «Gone Girl»- معًا في أبريل 2021 وتزوجا في وقت سابق من هذا العام. جنيفر لوبيز: عشنا «أفضل نهاية» ربما لم تحدث في هوليوود وتابعت جنيفر لوبيز خلال مقابلتها: «لكن الآن، بعد 20 عامًا، لدينا نهاية سعيدة، لدينا أكثر ما لن يحدث أبدًا في نهاية هوليوود». وأضافت «لوبيز» أنها لاحظت أنه عندما بدأت وأفليك المواعدة مرة أخرى، كانت ما زالت غير قادرة على استحضار نفسها لغناء الأغاني، وسط تفككهما «المؤلم»، بحسب وصفها. وواصلت «جنيفر»: إنه أمر مضحك لأنه عندما عدت أنا وبن معًا، فقد قال لي:«لم تغني الأغاني أبدًا، كما كنت تفعلين، و»أنا سعيد«، لم تفعلي هذا أبدًا، ولم أفعل ذلك أبدًا، فأجاته :»أنت على حق«، قلت:»كان مؤلما، لقد كان جزءًا مني ثم اضطررت إلى التخلي عن نوع من التحرك والبقاء على قيد الحياة، واختتمت: «لقد كان تكتيكًا للبقاء بالتأكيد».
