جنيفر لوبيز .. تدواى جراحها ب«الجيم».. وتستعين بالأصدقاء والأحبة القدامى

فى أول ظهور عام لها بعد أسابيع من انفصالها عن لاعب البيسبول «أليكس رودريجز»، ظهرت المغنية والممثلة الشهيرة «جنيفر لوبيز» بمفردها لأول مرة فى صور التقطها المصورون، بعد أن كان «رودريجز» رفيقها الذى يشاركها ممارسة الألعاب الرياضية والتواجد فى حفلاتها وتصوير أعمالها، وظهرت «لوبيز» خلال خروجها من صالة الجيم بصحبة مدربها، وبدا الحزن على ملامحها بعد ما يزيد على عامين كانت الابتسامة لا تفارق وجهها خلال ارتباطها ب«رودريجز».
ورغم أن الصور التى التقطها مصورو الباباراتزى ل«لوبيز» - 51 عاما - كانت مع مدربها، إلا أن مصدرا أكد لمجلة «people» أنها كان لديها رفيق فى صالة الألعاب الرياضية فى وقت سابق من هذا الأسبوع عندما انضم إليها الممثل بن أفليك بينما كانا يستمتعان بعطلة حب فى مدينة فلوريدا الساحلية. وذكر مصدر لمجلة People أن طيور الحب التى عادت مرة أخرى شوهدت وهى تمسك بأيديها وتعانقها وتقبلها، وتابعت المجلة فى تقرير لها «إنهم متشابكو الأيدى كثيرًا ويتواجدان معًا» و«لم يحاولوا إخفاء حقيقة أنهما كانا معًا، بل ظهر كلاهما متحمسا لعلاقتهما» وأنهما «لا يريدان الاختباء بعد الآن».
وعاد الممثل الذى انفصلت عنه «لوبيز» قبل ما يزيد على 19 عاما إلى لوس أنجلوس، حيث شوهد وهو يأخذ ابنه صموئيل لدروس السباحة، وكانت «لوبيز» قد ارتبطت ب«بن أفليك» وأعلنا خطبتهما عام 2002 بعد فترة وجيزة من طلاق «لوبيز» من زوجها الثانى، وعقب مشاركتهما فى فيلم «Gigli»، والذى فشل فشلا ذريعا فى شباك التذاكر، وحددا موعد حفل زفافهما فى سبتمبر 2003، واعتبرا وقتها من الثنائيات المحببة فى هوليوود، لدرجة تلقيبهما ب«بينفير» وهو اللقب المجمع من الحروف الأولى لاسميهما «بن» و«جنيفر»، لكنهما ألغيا ذلك، وانفصلا عام 2004، واكتفيا بصداقتهما، وتزوج «بن أفليك» من زميلته «جنيفر جارنر» وأنجب 3 أبناء، فى حين ارتبطت «لوبيز» بالمطرب «مارك أنطونى» وأنجبت منه طفلين، وانفصل الثنائى عن زوجيهما وتعددت علاقاتهما بعد ذلك.
ولم يكن «بن أفليك» هو الصديق السابق الذى استعانت به «لوبيز» لمداواة جراحها بعد انفصالها عن خطيبها لاعب البيسبول «أليكس رودريجز»، إذ شوهدت الأسبوع الماضى أيضا وهى تجلس بصحبة طليقها ووالد طفليها المغنى البورتريكى الشهير «مارك أنطونى» -52 عاما - والتى تعد علاقتها السابقة الأطول فى تاريخ ارتباطاتها العاطفية، منذ أصبح زوجها الثالث عندما تزوجا فى عام 2004، بعد أقل من عام من انفصالها عن «بن أفليك»، وفى عام 2008، أنجبا توأمهما «ماكسيميليان» و«إيمى»، البالغان من العمر الآن 13 عامًا، وتميزت علاقتهما بالرومانسية وكانت تشاركه الغناء خاصة الأغانى اللاتينية التى يتميز بها «مارك» على المسرح بشكل يشعل حماس الجمهور، لكن الزوجين أعلنا انفصالهما فى يوليو 2011، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق فى عام 2014، مع احتفاظ «لوبيز» بالحضانة المادية على الطفلين.
تخبطت «لوبيز» فى علاقاتها العاطفية منذ مشوارها، إذ تزوجت عام 1997 من النادل الكوبى والممثل «أوجانى نوا» لفترة قصيرة من فبراير 1997 إلى يناير 1998، وعلى الرغم من أن الزواج كان قصيرًا، إلا أنه نتجت عنه تحديات قانونية متعددة للممثلة والمغنية التى كانت قد تألقت منذ منتصف التسعينيات.
فبعد طلاقهما، طُرد «نوا»- الذى كان قد عمل لدى «لوبيز» لمدة 6 أشهر فى إدارة مطعمها الكوبى ومقره لوس أنجلوس- من منصبه، فرفع دعوى قضائية لتلقى تعويض مادى عن طرده، وهدد بالإفراج عن شريط جنسى لزوجته السابقة وكتاب يحكى عن كل شىء، ويقدمها على أنها مدمنة جنسية منحرفة، وضم لقطات من شهر العسل، تحتوى على مواد بذيئة ستصدم معجبيها، وبعد معركة قانونية دامت 6 سنوات، تمكنت «لوبيز» من منع إطلاق الشريط.
مرة أخرى، وجدت «لوبيز» نفسها متورطة فى قضايا قانونية وعاطفية، بعلاقتها بالمغنى الشهير «بوف دادى»، عام 1999، وتم القبض عليهما بعد إطلاق نار خارج نادى تايمز سكوير فى مانهاتن، ووجهت إلى الاثنين تهمة حيازة سلاح إجراميًا، وعلى الرغم من إسقاط التهم عنها، كانت «لوبيز» قد انفصلت عن مطرب الراب قبل شهر من الموعد المقرر لبدء محاكمته فى عام 2001، وتمت تبرئته فى النهاية من جميع التهم الموجهة إليه.
وفى أواخر عام 2000، قابلت «كريس جود»، الراقص وكاتب الأغانى، عندما أخرج لها مقطع الفيديو الموسيقى Love Don›t Cost A Thing، تزوجا فى 29 سبتمبر 2001، وبحلول يونيو 2002 كانا قد انفصلا، وتم الانتهاء من الطلاق فى عام 2003، لتبدأ ارتباطها بالممثل «بن أفليك»، وتنفصل عنه، ثم ترتبط بالمطرب «مارك أنطونى» وتنفصل عنه بعد 10 أعوام زواج وإنجاب طفلين.
وبعد فسخ أطول زواج لها، أثارت نجمة «لوبيز» الأجواء بعلاقتها مع مدربها على الرقص السابق كاسبر سمارت- 33 عامًا - الذى كان يصغرها بما يزيد على 15 عاما، وظلا مرتبطين حتى 2016، وفى فبراير 2017، بدأت «لوبيز» بمواعدة لاعب البيسبول السابق «أليكس رودريجيز»- 45 عاما - وهى العلاقة التى كانت تبدو براقة فى أعين جمهور «لوبيز» وتتخذ الطابع الرومانسى والعائلى، إذ كان النجمان يحرصان على التقارب بين أبنائهما من زيجات سابقة، فقد أحضر «رودريجز» ابنتيه إيلا ألكسندر، 12 سنة، وناتاشا ألكسندر، 16 سنة، مع طفليّى «لوبيز» من زيجتها السابقة من مارك أنطونى، وغالبًا ما ظهرت صور العائلة المشتركة معًا أثناء التنزه، وألمح الثنائى إلى أنهما يستعدان لحفل زفاف فى المستقبل، أعلنا ذلك فى عام 2019 أنهما سيفكران فى الزواج، لكنهما يتركان ذلك ليحدث بشكل طبيعى وأعلنا خطبتهما بالفعل، وبدأ التجهيز لزيجة «لوبيز» الرابعة، لكن الرياح آتت بما لا تشتهيه «لوبيز»، فقد تواردت شائعات عن خيانة «رودريجز» لها مع الموديل والممثلة الشقراء «ماديسون لو كرو»- 30 عاما - ورغم نفى «رودريجز» لتلك الشائعات، إلا أنها بدأت تعرف طريقها للصحف وتؤثر على علاقته ب«لوبيز»، وفى مارس صرح «رودريجز» بأنه لم ينفصل عن المغنية والممثلة الشهيرة لكنهما يحاولان إصلاح علاقتهما، ليعود الثنائى منتصف إبريل ويعلنان بعد عامين من الخطوبة و4 أعوام من الارتباط، انفصالهما، وقالا فى بيانهما المشترك «لقد أدركنا أننا أفضل كصديقين ونتطلع إلى البقاء كذلك، وسنواصل العمل معًا ودعم بعضنا البعض فى أعمالنا ومشاريعنا المشتركة».
وتابعا: «نتمنى الأفضل لبعضنا البعض ولأطفال بعضنا البعض، واحترامًا لهم فإن التعليق الآخر الوحيد الذى يجب أن نقوله هو شكراً لكل من أرسل الكلمات الطيبة والدعم».
وحتى أشهر قريبة كانت علاقة «لوبيز» ب«رودريجز» تبدو مثالية، وكانا يقتربان من عش الزوجية بعدما أهداها الخاتم الماسى الذى قدر ثمنه بنحو 4.5 مليون دولار، لكن أطرافا أخرى يبدو أنها لم ترِد السعادة والهدوء ل«لوبيز» وخطيبها- بحسب وصف صحيفة «ديلى ميل» البريطانية التى تحدثت عن شائعات واتهامات أخرى ساقها مصمم الرقصات «جوس كانسينو» عن علاقة زوجته السابقة «جيسيكا كانيسكو» بخطيب «لوبيز»، وهو ما تجاهله «رودريجز» و«لوبيز» وقتها- إلا أن تعليقات الجمهور على حساباتهما على السوشيال ميديا لم تهدأ، وطالبه متابعوه بتوضيح طبيعة علاقته ب«جيسيكا»، وهل قام بخيانة «لوبيز» رغم ارتباطهما، ولم يجد «رودريجز» ردا أبلغ من نشر فيديو عبر حسابه على انستجرام يظهر خلاله «رودريجز» وقد زيّن غرفة «لوبيز» وفرشها بالورود الحمراء مصمماً كلمة «أحبك» بالورود كدليل على رومانسيتهما واستمرار علاقتهما رغم تلك الشائعات، بينما تدخل «لوبيز» من باب الغرفة لتبادله كلمات الحب.
من جانبها، نفت «جيسيكا كانيسكو»، فى تصريح على حسابها الرسمى على «تويتر»، وجود علاقة بينها وبين «رودريجز»، مؤكدة أنها لم تتقابل معه منذ 10 أعوام، وتجاهلت «لوبيز» التعليق على تلك الشائعات.
ومؤخرا عاد «رودريجز» ليحاول استئناف علاقته ب«لوبيز» بعد إعلانهما الانفصال، نافيا بشدة الادعاءات التى ترددت عنه وعن خيانته ل«لوبيز» جسديا، بينما كان لايزال مخطوبًا لها، متسائلا: «لست متأكدًا من الذى يتطلع إلى الاستفادة من هذه الأنواع من الشائعات والقصص الكاذبة»، وروت مجلة «people» عنه أنه أراد مؤخرًا الخروج فى بطولة PGA فى ساوث كارولينا الأسبوع الماضى، وكان السبب المفترض فى رغبته فى الذهاب إلى هذا الحدث هو أنه «كان يعلم أن لوبيز ستكون هناك وكان لديه أصدقاء هناك، لذلك كان عذرًا جيدًا أن تكون فى نفس المكان»، إلا أن المتحدثة باسم «رودريجز» أكدت أنه يركز على عائلته وأعماله هذه الفترة، وليترك «لوبيز» هى الأخرى مع عائلتها وطفليها، إذ التقطت صور لها مع توأمها خلال سفرهما لتستعين النجمة الشهيرة بالعائلة والأصدقاء القدامى مرة أخرى لمداواة جرحها.