تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبمشاركة مؤسسة حياة كريمة ومشروع (مودة ) والذي توليه القيادة السياسية أهمية كبيرة لحماية والحفاظ على الأسرة المصرية من مشكلة التفكك الأسري وآثارها السلبية على المجتمع. تم عقد برنامج تدريبي للتوعية الأسرية من خلال برنامج (مودة ) ل200 عريس وعروس والذي تقوم مؤسسة حياة كريمة بدعمهم ومساعدتهم في الزواج وبصدد إقامة زفاف جماعي لهم بحضور الدكتورة راندا فارس- مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة) واحمد العمدة منسق مؤسسة حياة كريمة بالمنيا والدكتورة د. عفاف ابو العلا استشاري تنظيم الاسرة والصحة والانجابية ومدرب معتمد بمشروع موده والدكتور حسام الدين مصطفى وكيل معهد اعداد القاده ومدرب معتمد بمشروع مودة. وذلم بالتنسيق مع ياسر بخيت مدير مديرية التضامن الاجتماعي وسيد سعداوي وكيل المديريه في هذا اللقاء حيث يستهدف مشروع «مودة» تكوين أسرة مستقرة وتخفيض نسب الطلاق. وتضمنت العديد من الجلسات من المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، للدكتور حسام الدين مصطفى الشريف والحرص على حسن المعاملة والمودة والرحمة بين الزوجين وتقدير كل منهما للآخر. كذلك الجوانب الصحية للدكتورة عفاف ابو العلا وأهمية الوعي الصحي والفحص الطبي ما قبل الزواج وكذلك الصحة الانجابية والاهتمام بصحة الأم والطفل، كما يتم إجراء مناقشات مع الشباب حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة. كما تم تسليم الشهادات تفيد بمشاركتهم في البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية «مودة» الخاص بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وأيضا تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ برنامج «مودة».