تحليل إخبارى .. الاستثمار السياحى والمتحف الكبير

يستضيف المتحف المصرى الكبير زيارات وفعاليات تمهيدًا للتشغيل التجريبى، فى سياق الاستعداد للتشغيل التجريبى الذى سيُعلَن موعده لاحقًا، ويبدأ المتحف المصرى الكبير فى استضافة بعض الأحداث والفعاليات الخاصة واستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، فى بعض الأقسام والمناطق بداخل المتحف.
وسيتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من زيارة بعض أقسام المتحف منها ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضى، الحدائق، والمطاعم، والمقاهى، ومحال تشمل علامات تجارية مصرية رائدة.
كما سيتمكن الزوار عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية فى المتحف- ورؤية الآثار الفريدة مثل: تمثال رمسيس الثانى، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت، ولوحة «قائمة ملوك سقارة» الشهيرة، وعمود النصر لمرنبتاح، بالإضافة إلى تمثالين من ملوك العصر البطلمى. وسوف تظل أقسام ومناطق المتحف الداخلية مغلقة وهى القاعات الرئيسية وقاعتا توت عنخ آمون؛ انتظارًا للافتتاح الرسمى المرتقب.
افتتاح المتحف حدث استثنائى يجب استثماره من خلال تنظيم رحلات خاصة للمشاركة فى حضور حفل الافتتاح، خاصة أن الرغبة فى السفر لدى السائح المرتقب كبيرة ويجب إعداد خطة لجذب الشرائح الغنية من مختلف أسواق العالم، وإطلاق خطة لتسويق الحفل بالتعاون مع القطاع الخاص السياحى، وتنظيم رحلات بأسعار أقل.
حفل المتحف المصرى الكبير فرصة مهمة لوضع فئة سعرية للمقصد السياحى المصرى وتحسين جودة الرحلات الوافدة.
وعلى صانع القرار أن يمنح نقل الحفل بمقابل للقنوات الدولية، أو الحصول على عقود لنشر مواد دعائية على تلك المنصات مقابل منحها حق نقل الحفل لتوفير ملايين الدولارات التى تذهب لتلك المنصات.