نائب: جهود لجنة العفو الرئاسي ترسخ لمفهوم حقوق الإنسان وإتاحة الفرص للجميع للمشاركة

اعتبر الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، توالي الإفراجات عن المحبوسين على ذمة قضايا رأي، ترسيخ للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان وجدية الدولة في اتخاذ مسار فاعل للإصلاح السياسى، بالتأكيد الملموس على أرض الواقع بأن الوطن يتسع للجميع وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأضاف «أبوالفتوح» في بيان أصدره اليوم، الأربعاء، أن سلسلة الإفراجات المتوالية والتي كان آخرها إعلان لجنة العفو، إخلاء سبيل 30 محبوسا احتياطيًا، تأتي استكمالا لتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، واستجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، والتي تدفع بحالة من الارتياح والاطمئنان لدى الشارع المصري والأطراف المشاركة بالحوار الوطني وهو ما يضفي أجواء إيجابية على المناقشات بين كل مكونات المشهد السياسى والوطني، وإثبات النوايا الجادة في تلبية كافة المطالب المشروعة للجميع.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن خروج نحو 1200 شخص، من السجناء، مؤشراً باعتباره أحد مكتسبات الحوار الوطني، ويبرز مدى الحرص على إنهاء هذا الملف، كما أنه يؤكد على ما نشهده اليوم من مناخ يعتمد على التشاركية والعمل على مد جسور التواصل والثقة بين القيادة السياسية والمواطن، ويزيد من الخطى الإيجابية المتخذة قبل بدء جلسات الحوار بما يؤسس لصياغة عقد اجتماعى يليق بالجمهورية الجديدة، لتقوم على طرح الرؤى البناءة والشراكة مع صانع القرار في رسم الأولويات الوطنية.
وأشاد النائب بجهود لجنة العفو الرئاسي، في خروج المزيد من الدفعات والعمل على إتاحة الدمج المجتمعي لهم، متوجها بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، في حرصه على مراعاة البعد الإنساني وإرساء حالة من التسامح بالشارع المصري، وإتاحة الفرصة للجميع للبدء في صفحة جديدة مع الوطن، بما يعزز من وحدة الصف دون النظر لأية اختلافات أيديولوجية أو فكرية والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية.