«على مرحلتين».. تعليمات جديد من التعليم بشأن اختبارات نوفمبر وسط «الفيروس المنتشر»

شهدت الفترة الأخيرة، إصابة العديد من الأطفال من أعمار مختلفة بوعكة صحية، أعتقد الأهالي في البداية أنها مجرد نزلة برد عادية، ولكن مع تزايد الأعداد المصابة وشدة الأعراض، أوضح الأطباء أن ما يصاب به الأطفال هو مرض يسمى الفيروس المخلوي التنفسي وهو عبارة عن التهابات تصيب الرئتين والمجرى التنفسي، ولا تقتصر الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي على الأطفال فقط، وإنما يصيب كل المراحل العمرية.
مخاوف أولياء من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي في المدرسة
ونظرًا لتجمع الأطفال بأعداد كبيرة بدأت تظهر مخاوف من أولياء الأمور من انتقال عدوى إلى أبنائهم من أحد زملائهم المصابين بالفيروس المخلوي التنفسي، لذلك شددت وزارة التربية والتعليم الفني على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية، ومنها الفيروس المخلوي التنفسي، بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة التي تتبع لها المدرسة.
هل يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي في تغير خطة الامتحانات؟
وبعد الانتشار الكبير ل الفيروس المخلوي التنفسي ظهرت تساؤلات بين أولياء الأمور حول الاختبارات المقبلة التي سيخضع لها الطلاب من اختبار شهر نوفمبر واختبارات الفصل الدراسي الأول، ولكن جاء رد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتأكيد عقد الامتحانات وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية.
بعد الفيروس المخلوي التنفسي.. اختبارات نوفمبر على مرحلتين
كما شمل رد وزارة التربية والتعليم بشأن اختبارات شهر نوفمبر التأكيد على عقدها في مواعيدها ولكن يراعى عدد من النقاط بنحو:
- إمكانية إعادة الامتحان للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول.
- في حالة إعادة الامتحان للطلاب المتغيبين تحدد المدرسة الموعد المحدد لهذا الامتحان.
- في حالة إعادة الامتحان يصبح إعداد امتحان الإعادة من مسؤولية موجه المادة بالإدارة التعليمية.