«عزله إذا لزم الأمر».. التعليم: توقيع الكشف الطبي على أي طالب يعانى من حالة إعياء

علق شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على انتشار الاصابة بالفيروس المخلوى التنفسي في المدارس، قائلا: «يتم توجيه المدارس بتطبيق الإجراءات الاحترازيىة للوقاية من الاصابة من الفيروسات والأمراض»، مشيرا إلى أن توجية المدريات بإهمية وجود الزائرات الصحية أو طبيب في كل مدرسة.
وأضاف «زلطة» خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، أنة يتم توقيع الكشف الطبي على أي طالب يعانى من حالة إعياء وعزلة إذا لزم الامر، مشيرا إلى أنة يتم تعقيم جميع الفصول في المدارس للحد من إنتشار الفيروسات .
وأوضح متحدث وزارة التربية والتعليم، أن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة منذ اللحظة الأولى لظهور فيروس المخلوي التنفسي، وبناء عليه يتم التجهيز لخطوات وإجراءات في المدارس والمنشآت التعليمية لمواجهة هذا الفيروس، ويتم التواصل بين الوزارتين بشكل دوري ويومي، منوها، إلى أن الفيروس منتشر بنفس المعدل الذي يكون عليه كل عام، ولا يستدعي حالة الهلع والخوف.
وأشار «زلطة» إلى أن أعداد الإصابات بفيروس المخلوي التنفسي هي أعداد طبيعية مثل كل عام، ولا يوجد داع لحالة الخوف والفزع لدى أولياء الأمور من هذا الفيروس، لأن هذا الأمر طبيعي نتيجة تغير الفصول في الوقت الحالي بحسب تصريحات وزارة الصحة.
وأوضح زلطة أن وزارة التربية والتعليم اتخذت إجراءات بتوقيع الكشف على الطلاب بشكل دوري، وضرورة وجود طبيب في كل مدرسة، حيث إن وزير التربية والتعليم وجه على مستوى المحافظات كاملة بتطبيق كل تلك الإجراءات، لمواجهة فيروس المخلوي التنفسي، وحماية الطلبة، مشددا على أن تلك الإجراءات سيتم تطبيقها بداية من الغد.
ولفت إلى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي سيتم اتخاذها هي ارتداء الكمامة، وعزل أي حالة عليها مرض، وملاحظة الطلبة في الطابور، والكشف بشكل دوري على هذا الطلبة، مشيرا إلى أنه يتم عقد امتحان شهر نوفمبر آخر بكل مدرسة للطلاب اللذين لم تمكنهم حالتهم المرضية حضور الامتحان.