العاهل البحريني يصطحب شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لزراعة نخلة لمواجهة التغيرات المناخية

اصطحب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لزراعة نخلة تعبيرًا عن أهمية مواجهة التغيرات المناخية.
وتأتي تلك الخطوة المستنيرة من الملك والزعيمين الدينيين الأبرز في العالم استشعارًا بالمسؤولية تجاه البشرية جمعاء، وللفت أنظار العالم تجاه أزمة التغيرات المناخية وقضايا البيئة نظرًا لما يشهده عالم اليوم من تحديات وتداعيات خطيرة ستلقي بظلالها على كوكبنا ككل.
يذكر أن شيخ الأزهر قد وصل أمس الخميس إلى مملكة البحرين بناء علي دعوة من جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر الجاري على أرض مملكة البحرين.
وينعقد على مدار اليومين الحاليين وبداية منذ أمس الخميس، أعمال ملتقى البحرين للحوار، والذي يٌقام تحت عنوان «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، في العاصمة البحرينية المنامة، تحت رعاية العاهل البحريني، وذلك بمشاركة عددًا من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم.
وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، خلال مشاركته في الملتقى، إن سبب المآسي هو غياب العدالة الاجتماعية في المجتمعات، لافتًا إلى أن السياسات التي تؤدي لمآسي الحروب بدأت تحكمها فلسفات ونظريات.
كما صرح بابا الفاتيكان، بأن البشرية بقدر ترابطها فهي متباعدة في الوقت ذاته، ولا يمكن أن نتقدم إلا بالتعاون المشترك، مشيرًا إلى أن أغلبية سكان العالم يعانون من أزمات في الغذاء والبيئة.
من جانبه أكد العاهل البحريني، أن الأوضاع الراهنة تحتم علينا العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعايش السلمي بين شعوب الأرض كافة.