بدأ عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، زيارة ميدانية لمراكز التخاطب والتأهيل في الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، وكان في استقباله صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة. وترأس الأمين العام، وفدا ضم كل من محمود محمد حسن الحمادي، عبدالرحمن عيضة الجابري، ومحمد سالم النهدي، يرافقهم الدكتور محمد عبدالستار والدكتورة هدي أبوضيف عضوا مكتب «قادرون باختلاف»، حيث تفقد أعضاء الوفد مركز التخاطب بمركز شباب النصر بالإسكندرية، ضمن الجولة التفقدية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمبادرة جسور الأمل التي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية لدعم أصحاب الهمم في مصر. وتأتي الزيارة لمتابعة مركز التأهيل والتخاطب لذوى القدرات والهمم بمركز شباب النصر بالإسكندرية، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب القدرات لتوفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة ضمن مشاركة دولة الإمارات ممثلة في مؤسسة زايد الخيرية لتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا من أصحاب الهمم وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية. وقالت «صفاء»، أنه تم تجهيز هذه المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة والمدربين والأخصائيين، لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم منها جلسات التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، وصعوبات التعلم ،التكامل الحسى«، بالإضافة إلى التقييم النفسي وتقديم المشورة وجلسات توعوية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم. من جهته، أثنى الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله الحميدان، على حفاوة الاستقبال ومستوى الخدمات المقدمة لذوى القدرات والهمم وأسرهم داخل المراكز، ومدى الإقبال المتزايد من قبل أولياء الأمور واهتمامهم بهؤلاء الأطفال. وفى كلمتها أثنت الدكتورة صفاء الشريف على اهتمام الدولة المصرية بدمج ذوي القدرات والهمم في مختلف الأنشطة والمشروعات، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمهم وتلبية رغباتهم، ودمجهم بالمجتمع، معربة عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعبا على ما تقدمه من دعم لمصر على كل الأصعدة والمستويات، تأكيدا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.