أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس ، أن « الاتحاد الأوروبي بصدد درس عقوبات جديدة ضد ايران بسبب قمع حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في البلاد». وأكد شولتس، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي: «أنني أشعر بالصدمة لأن أشخاصا كانوا يحتجون سلميًا في إيران فقدوا حياتهم، نندد بالعنف غير المتكافىء من جانب قوات الأمن وندعم الشعب»، معتبرًا أن «عقوباتنا من الاتحاد الأوروبي مهمة، ونحن بصدد درس اجراءات إضافية». كانت إيران حذّرت الإثنين على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، من المقترح الذي تدرسه ألمانيا والاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري على قائمة بروكسل للمنظمات «الإرهابية»، معتبرة أنه «غير مسؤول». وردا على سؤال بشأن إجراءات إضافية قد تتخذها برلينوبروكسل بحق طهران، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لقناة «ايه آر دي» الأحد، «سنعد حزمة عقوبات إضافية، ونحن ندرس أيضا كيف يمكننا إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية». وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على أن «حرس الثورة الإسلامية قوة عسكرية رسمية للجمهورية الإسلامية، وهذه الخطوة (الأوروبية المطروحة) غير قانونية بالكامل».