محافظ المنيا يضع حجر الأساس لمحطة طاقة شمسية لشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات

وضع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، يرافقه الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة، حجر الأساس لإنشاء محطة طاقة شمسية جديدة لشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات (إحدى شركات مجموعة القلعة) بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة بشرق النيل، بقدرة 7 ميجاوات ويقع المشروع على مساحة 25 فدان وسيقوم بأعمال التنفيذ شركة طاقة عربية، الرائدة في مجالات توزيع الطاقة والخدمات المتكاملة بمصر، دعمًا لمساعي محافظة المنيا نحو التحول إلى استخدام مصادر الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة.
وتعليقًا على المشروع، أكد محافظ المنيا على الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الاستثمار وتوفير المزيد من المشروعات التنموية والاستفادة من المقومات الاقتصادية لكل محافظة وتشغيل أبنائها وتحسين جودة الحياة، وقال المحافظ «إنه في ظل توجُه العالم نحو الاقتصاد الأخضر وتعظيم دوره كأحد آليات التنمية المستدامة، تشهد مصر طفرة نوعية في سرعة تحولها إلى استخدام الطاقة الخضراء من أجل إحداث نمو اقتصادي سريع الوتيرة، ويتضح ذلك جليًا من خلال استضافة الدولة لمؤتمر المناخ COP 27 هذا العام. وفى محافظة المنيا، نُركز على الإسراع بتحقيق رؤية مصر 2030 والتعامل بجدية مع البعد البيئي من خلال تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل مشروع محطة الطاقة الشمسية التي ستشهده محافظة المنيا.»
من جانبه، صرح الدكتور/ أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة «بعد نجاح مجموعة طاقة عربية في إنشاء وتشغيل عدد من محطات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة لخدمة نطاق أوسع من القطاعين العام والخاص، يأتي هذا المشروع ليكلل مجهودات محافظة المنيا، تحت قيادة سيادة اللواء أسامة القاضي، ليساهم في تحويل المحافظة إلى مدينة تعمل بالطاقة الخضراء. يأتي ذلك متماشياً مع الرؤية الشاملة والحديثة للدولة، فضلاً عن تعزيز الدور المجتمعي لشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات، متمثلا في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وكذلك الحفاظ على الصحة العامة وصحة العاملين بها، والبالغ عددهم 350 موظفاً.»
وفي نفس السياق، أعرب المهندس/ أحمد نيازي، العضو المنتدب لشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات، عن فخره بإطلاق هذا المشروع الضخم، قائلاً: «بعد النجاح العالمي لشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات في تصدير منتجاتها إلى خمسة وأربعين ميناء حول العالم بطاقة إنتاجية 500 ألف طن سنويا، نتطلع لهذا المشروع الضخم الذي سيمكننا من انتاج كربونات الكالسيوم باستخدام الطاقة الخضراء النظيفة تماشيا مع سياسة الدولة الحالية والتزاماتها البيئية لتكون نموذجا يحتذى به في المجال الصناعي داخل جمهورية مصر العربية.»
وتعليقاً على إطلاق المشروع، أكدت السيدة/ باكينام كفافي، العضو المنتدب التنفيذي لمجموعة طاقة عربية: «يضيف هذا المشروع لسجل مجموعة طاقة عربية وقدرتها على توفير أفضل الحلول المستدامة لقاعدة عريضة من شركات القطاع الخاص، ومن بينها شركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات، التي تضع نصب أعينها تعظيم فرص الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وخفض استهلاكها من الطاقة الكهربائية بما يعادل 16% من إجمالي احتياجاتها السنوية."
هذا وتعد شركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات احدى الشركات التابعة لشركة أسيك للتعدين التابعة بدورها لمجموعة القلعة.
بدأت الشركة نشاطها في عام 2008 بنظام المناطق الحرة وأصبحت الشركة حاليا أكبر شركة مصدرة لكربونات الكالسيوم، حيث يتم تصدير 950 حاوية شهريا إلى عدد 45 ميناء حول العالم.
وتقوم الشركة على زيادة خطوط الإنتاج لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في الفترة القادمة من مادة كربونات الكالسيوم، بالإضافة إلى ذلك تقوم الشركة أيضا بتصنيع خام التلك وتوفيره للأسواق الداخلية والخارجية.
كما تعد مجموعة طاقة عربية، إحدى شركات القلعة، والرائدة في قطاع توزيع الطاقة في مصر، وتقدم خدماتها لتغطية الاحتياجات اليومية من الطاقة لما يزيد عن 1.7 مليون عميل. وتقوم مجموعة طاقة عربية باستثمار وتشغيل البنية التحتية للطاقة بما في ذلك نقل وتوزيع الغاز، توليد وتوزيع الكهرباء التقليدية والمتجددة، بالإضافة إلى تسويق المنتجات البترولية وزيوت تشحيم السيارات من خلال العديد من محطاتها لخدمة السيارات المنتشرة في أنحاء الجمهورية. وكما تقدم الشركة أيضا خدمات معالجة وتحلية المياه لمجموعة واسعة من العملاء. وعبر الذراع التشغيلي لمجموعة طاقة عربية «ماستر جاز»، تقوم الشركة بتشغيل محطات تزويد السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط، ومراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في مختلف أنحاء الجمهورية. فضلاً عن استخدام تقنية الغاز المضغوط المنقول CNG Mobile لربط العملاء خارج نطاق شبكة الغاز الطبيعي، وتصبح بذلك أول شركة خدمات متكاملة في مصر والشرق الأوسط.