وزير النقل: شبكة الطرق البالغة 7 آلاف كيلو متر غير كافية ونحتاج إلى التوسع شرقا وغربا

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن مصر مؤهله لأن تصبح مركز لوجستي عالمي بفضل مشروعات البنية التحية العملاقة التي تمت والتي يجري الانتهاء منها مثل القطار الكهربائي السريع السخنه العلمين والذي سيتم افتتاحه في 2024.
وأضاف في جلسة الملتقي الاقتصادي، «مصر مركز لوجستي»، خلال احتفالية 50 عاما على العلاقات بين مصر والامارات والمنعقدة بمشاركة وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصاديه لقناة السويس وأدارها عبداللطيف المناوي، رئيس تحرير المصري اليوم، أن مصر يجب أن تتحول إلى مركز لوجستي مهم في العالم وبعد التطور في البنية ستكون خطوة.
وتابع: «أن نتطرق إلى إمكانيات مصر في أن تصبح مركز لوجستي عالمي أريد أن اوضح لكل الناس وليس اشقاؤنا في الإمارات، أن مصر لا تبيع موانيء- في الماضي كنا نعطي حق امتياز بأرض (فاضية)، والمستثمر ياتي بمشغل ويدير سابقا، وحاليا نهجنا نهج جديد -كحكومة مصرية وجدنا عندنا استشاريين وشركات تنفذ المشروعات وأرصفة ثم نطرح على شركات إدارة ونشاركهم في الإدارة والتشغيل، وأصبح لدينا خبرات في الإدارة والتشغيل وعندنا محطة تحيا مصر بالإسكندرية النموذج على ذلك.
واستطرد: «أوجه حديثي لرئيس موانيء دبي العالمية سلطان بن سليم أقول لهم يوجد في مصر موانيء مثل برنيس والأدبية وميناء الإسكندرية الكبير وجرجوب على البحر المتوسط ومناطق تستطيع أن تنشيء عليها مناطق صناعية»، متابعا: «ماذا نحتاج من ميناء دبي فين برنيس من تفكيركم وسنجد تفاهمات كثيرة بين وبعض وعندنا ميناء الإسكندرية الكبير وجرجوب على البحر المتوسط نحن أيدينا ممدوده، وميناء السخنه جاهزين من بكرة نبدء تشغيل المصنع».
وردا على سؤال هل شبكة الطرق التي قامت بها مصر تكفي؟، قال: «أقول بكل صراحه شبكة الطرق والبالغة 7 آلاف كيلو متر طرق غير كافيه نحن نحتاج إلى التوسع شرقا وغربا ومناطق صناعية جديدة وأيضا كيف تصل الموانيء، نحن الآن نقوم بتطوير 10 آلاف طرق رئيسية جديدة موجوده يتم تطويرها حتي تتكامل مع الطرق الجديده وايضا عندنا 38 ألف كيلو طرق محليات، و التوسعات والتنمية العمرانيه في الدلتا الجديدة وسيناء حتي تواكب التمدد العمراني تحتاج إلى شبكة جديدة».
ومن جانبه، قال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية، أن مشروعات البنية التحتية وأنفاق قناة السويس تعتبر من الحوافز الكبيرة التي ندعم بها مشروعات جذب الاستثمار الأجنبي، ونحن حاليا نسعي إلى توطين صناعة السيارات والأدوية والهيدروجين، وخطط الحوافز متنوعه ومتعددة».
ووجه الفريق كامل الوزير رسالة إلى المستثمرين الإماراتيين، قائلا: «المستثمر المصري ثم العربي والإماراتي أهلا وسهلا أنتم لستم ضيوف انتم أهل البلد مرحبا».