الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
هاني جنينة: تعافي موارد النقد الأجنبي يدعم الجنيه.. وتوقعات بتراجع الدولار العام المقبل
هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تنفذ مشروعًا لرقمنة العمليات وتطوير تطبيقات ذكية
مدير المركبات بالقوات المسلحة: قادرون على تصنيع أي مدرعة عسكرية بمواصفات عالمية
إبراهيم حسن: انطلاق معسكر منتخب مصر غدًا
تموين القليوبية: صرف 517 مليون رغيف ببطاقات التموين خلال نوفمبر وتحرير 2349 مخالفة
متأثراً بإصابته.. وفاة شاب إثر طلق ناري بقنا
وفاة ضابط شرطة إثر أزمة قلبية خلال تأمين انتخابات مجلس النواب بسوهاج
مصر تعلن استعادة قطعتين أثريتين من بلجيكا
السعودية تتفوق على عمان 2-1 في افتتاح مشوارها بكأس العرب 2025
بعد أحكام الإدارية العليا، حزب العدل يكشف تجاوزات المال السياسي في انتخابات النواب
وكيل شباب الدقهلية يتابع تدريبات المصارعة بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
تشكيل أتلتيكو مدريد أمام برشلونة في الدوري الإسباني
مرموش على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي أمام فولهام في البريميرليج
ليفربول في مأزق.. الهلال والقادسية على رأس المهتمين بخدمات محمد صلاح
جامعة أسيوط تختتم ورشة العمل التدريبية "مكافحة العنف ضد المرأة" وتعلن توصياتها
استثمارات فى الطريق مصانع إنجليزية لإنتاج الأسمدة والفواكه المُبردة
الاحتفال باليوبيل الذهبي لاتفاقية حماية البحر المتوسط خلال فاعليات COP24
نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في جنوب سيناء
كارمن يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي 2026
أحمد فهمي يعتذر لهنا الزاهد: مكنش قصدي أجرحها.. ورامز فاجئني بالسؤال
تعرف على التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد "مطر ودموع"
ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب
وزير الحرب الأمريكي: لقد بدأنا للتو في ضرب تجار المخدرات
أستاذ طب نفسى: طفل من بين ثمانية أطفال يتعرض للتحرش فى العالم (فيديو)
بشكل مفاجئ .. ترامب يصدر عفوا رئاسيا عن رئيس هندوراس السابق
بابا الفاتيكان يطرح أفكاره بشأن المجمع الذي انتخبه ويتناول الروحانية ورحلاته المستقبلية
وزير خارجية ألمانيا: كييف ستضطر إلى تقديم "تنازلات مؤلمة" من أجل السلام
251 شاحنة مساعدات تغادر رفح إلى غزة محملة بالغذاء والدواء والبترول والملابس الشتوية
تعليق ناري من ماجدة خير الله عن أزمة فيلم الست لمنى زكي
مجلس أمناء مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يعقد أولى اجتماعاته برئاسة مشيرة خطاب
العالمى ستيف بركات على المسرح الكبير
نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ
وصفات طبيعية للتخفيف من آلام المفاصل في الشتاء
مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجالات الأمان النووي والإشعاعي
مكتبة مصر العامة تنظم معرض بيع الكتب الشهري بأسعار رمزية يومي 5 و6 ديسمبر
إحلال وتجديد طريق ترعة الرشيدية بالمحمودية بتكلفة 2.7 مليون جنيه
وزير الري: تنسيق مستمر بين مصر والسنغال في مختلف فعاليات المياه والمناخ
الصحة: استراتيجية توطين اللقاحات تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي
أخطاء في تغذية الأطفال لاعبي الجمباز تؤثر على أدائهم
هزار قلب جريمة.. حقيقة الاعتداء على طالب باستخدام مفك فى الشرقية
موعد صلاه العشاء..... مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا
رمضان عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة
متحدث الأوقاف يوضح ل«الشروق» الفارق بين «دولة التلاوة» والمسابقة العالمية ال32 للقرآن الكريم
كأس العرب - شكوك حول مشاركة براهيمي أمام السودان
الأهلي يترقب موقف ييس تورب لدراسة عرض برشلونة لضم حمزة عبد الكريم
صحة الوادى الجديد تنفذ عدد من القوافل الطبية المجانية.. اعرف الأماكن
تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني
الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق
أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه
تراجع كمية المياه المستخدمة فى رى المحاصيل الزراعية ل37.1 مليار متر مكعب خلال 2024
تحرير 141 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
مسئول أمريكى عن تجاوزات نتنياهو: سيدمر نفسه بنفسه
وزير العمل يسلّم 25 عقد توظيف في مجال النجارة والحدادة والبناء بالإمارات
يلا شووت.. مصر تبدأ رحلة كأس العرب باختبار ناري أمام الكويت على ملعب لوسيل اليوم
سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان
أحمد بنداري: التعامل وفق القواعد القانونية يُعزز الثقة في العملية الانتخابية
أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
«إعلام القاهرة» تنظم ندوة تحت عنوان «مصر بلا غارمات.. أسرة مطمئنة»
بسام رمضان
نشر في
المصري اليوم
يوم 12 - 10 - 2022
نظم مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة
القاهرة
، الأربعاء، ندوة تحت عنوان «مصر بلا غارمات.. أسرة مطمئنة»، وذلك تحت رعاية كل من د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة
القاهرة
، د. محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، ود. حنان جنيد قائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة
القاهرة
، وبإشراف د. ثريا أحمد البدوي القائم بأعمال مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام، شارك فيها ضيوفا من المتحدثين كل من د. صلاح هاشم أستاذ التخطيط ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، ا. نوال مصطفى رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات وعضو اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات، د. راندا رزق أستاذ الاعلام التربوي وعضو اللجنة الرئاسية للتنمية المجتمعية، إضافة إلى مشاركة د. محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام جامعة
القاهرة
الأسبق.
وفي مستهل فعاليات الندوة، ألقت د. حنان جنيد القائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة
القاهرة
، كلمة عبر منصة الزووم، عبرت خلالها عن سعادتها بجهود مركز بحوث ودراسات المرأة ودوره في لفت الانتباه إلى بحث مسببات ازمة الغارمات، موضحة بان إنهاء أزمة التعثر وسداد ديون المتعثرين من الأزمات التي تحتاج إلى بحث عن المسببات والحلول، دون أن يقتصر الأمر على حل الازمة بتسديد الديون المتعثرة فقط، حيث أن الأزمة ترتبط بجانب من الجهل أحيانا يؤدي للوقوع في قضية الغرم، وأن بعض الأسر تقع عن عمد في التغريم نظرا لعلمها بجهود فك أزمات المتعثرين، وذلك رغم التحديات القائمة على الدولة في رعاية ملف التنمية المجتمعية الشاملة وسعي الدولة إلى تطوير واطلاق العديد من المشروعات التنموية التي تحتاج إلى التمويل ويعيق مثل تلك الجهود ملفات التعثر التي تسعى الدولة إلى حلها، منوهة إلى أن الإعلام يتحمل عبء التوعية بالظاهرة والتضافر بكل طاقتها في تقديم التوعية الإعلامية ومساندة جهود المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بدروها، ألقت د ثريا أحمد البدوي القائم بأعمال مدير مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة
القاهرة
، كلمة ترحيبية بضيوف المنصة من المتحدثين وضيوف الندوة من طلاب وأساتذة الكلية المهتمين والمشاركين في الندوة، مقدمة في مستهل كلمتها الشكر لكل من د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة
القاهرة
، د. محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، ود. حنان جنيد قائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة
القاهرة
على رعاية ندوة مركز بحوث ودراسات المرأة التي يقيمها في مستهل العام الجامعي الجديد 2022/2023.
وقالت د. ثريا أحمد البدوي إن ظاهرة الغرم من أكبر الملفات التي ألقت الدولة عليها الضوء وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سعى إلى إطلاق مبادرة قومية للقضاء على ملف الغارمين والغارمات، منوهة إلى أن تلك المبادرة الإنسانية التي قادها الرئيس يسعى مركز بحوث ودراسات المرأة إلى تضافر كافة جهوده لرعايتها وتقديم المساندة لها بالدعم التوعوي والمعرفي الشامل بجهود احتواء الأزمة والتوعية التي نوه إليها رئيس الجمهورية دائما؛ لأجل ضمان استقرار الدولة المصرية ومواكبة كافة جهود التنمية والعبور نحو رؤية مصر المستقبل 2030 التي تسعى إلى رفع كرامة المواطن المصري والقضاء على كافة المشكلات المتعلقة بنقص الوعي وتجريم ظاهرة استغلال المواطن وإيقاع في جرائم الغرم.
وأوضحت القائم بأعمال مدير مركز بحوث المرأة بأن ملف أزمة الغارمات يتكامل مع ملف التنمية الشاملة وآليات التمكين الاجتماعي ورفع مستويات الوعي بقضايا التنمية التي أطلقتها الدولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة بأن الدولة أخذت على عاتقها ملف الحل والرعاية الشاملة والأخذ بسبل الوصول إلى مسببات الظاهرة وذلك عبر جهود الوزارات والجهات المعنية التي تضافرت حول المبادرة الرئاسية القومية، منوهة إلى أن حوكمة ملف الغارمات يستلزم تضافر جهود كل من الدولة والمجتمع المدني والإعلام للقضاء على الظاهرة.
وعقب ذلك، تم عرض فيديو من انتاج وحدة بحوث ودراسات المرأة للتعريف بالقضية محل تناول الندوة تحت عنوان (مصر بلا غارمات.. مبادرة الأمل للدولة المصرية)، تناول توضيحا لجهود المبادرة الرسمية لرعاية الغارمين والغارمات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعراض أبرز إنجازات المبادرة في حل أزمة المتعثرين عن السداد، أعقبها عرضا لنتائج دراسة في إطار حملة توعية طلابية نفذها طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة
القاهرة
تحت إشراف ا. شيماء نبيل عضو الفريق البحثي لمركز بحوث المرأة، استعرضت نتائجها التي أوضحت ضعف وقصور الوعي بأزمة ومصطلح الغارمات، حيث نوهت النتائج إلى ان من ضمن مسببات أزمة الوقوع في الغرم التعثر في تسديد قروض تكاليف الزواج، وأشارت النتائج إلى ضرورة تضافر جهود التوعية الإعلامية في حاجة لتكثيف دورها بأبعاد ومسببات الظاهرة والتحذير منها، كما لفتت النتائج إلى أن الوعي بحلول الظاهرة يقتضي توفير الحملات التوعوية وتكثيف جهود التحذير لتخفيف تبعات تحمل الدولة لأزمات المتعثرين.
عن دور الإعلام في مواجهة أزمة الغارمات، قال د. محمود يوسف وكيل كلية الإعلام جامعة
القاهرة
الأسبق إن مصطلح الغارمين والغارمات متواجد في القرآن الكريم وأن الظاهرة تستحق منا جميعا الوقوف إلى جانب مبادرات الحلول لها، ولكن مع وجود دراسة تكشف طرق منع أسباب الظاهرة وتفاقمها، خاصة أن الكثير من الغارمين والغارمات يسعون لجعل أنفسهم غارمين من خلال تحميل أنفسهم أعباء مادية على غير طاقة سدادهم المستحقات المالية، منوها إلى أن 80% من ظاهرة الغارمات سببها قيام الأمهات بالتعثر في سداد ديون تجهيز أولادهم للزواج، موضجا بأن الإعلام أحيانا ما يكرس النماذج السلوكية السلبية أو الإيجابية التي تجافي حقيقة وضع الظاهرة ويجعل الرأي العام يتعاطف معها أو لا يجعله واعيا بأبعاد الظاهرة ومسبباتها لتضافر الجهود لأجل محاربتها.
وتعرض أستاذ العلاقات العامة، ووكيل الكلية الأسبق إلى أن أزمة تكاليف الزواج في المناطق الريفية، والتي تعد من ضمن أكبر العوامل المسببة للظاهرة، منوهة إلى أن الأمر يحتاج إلى توعية دينية مجتمعية شاملة تؤسس لفكرة الرفض لظاهرة التغريم لأجل تسديد تكاليف الزواج، وتوضيح أن الدين حث على التيسير وعدم تحميل النفس فوق طاقتها، حتى فيما يمتد أثره إلى عدم تحمل تكاليف مادية لأجل تحميل الدولة مسئولية تسديدها.
بدوره وحول دور مؤسسات الدولة في حل أزمة الغارمين والغارمات، وفي مستهل كلمته عبر د صلاح هاشم أستاذ التخطيط ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي عن بالغ سعادته بمشاركته في ندوة كلية الإعلام التي ينظمها مركز بحوث ودراسات المرأة وقيادته لمبادرة الدولة للقضاء على الغارمين التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلقاء الضوء على أزمة الغارمات تحديدا، معتبرا بأن أزمة الغرم من أكبر المعوقات التي تسعى الدولة للقضاء عليها حيث تم انفاق ما يزيد على 45 مليون جنيه حتى عام 2022 لتسديد ديون الغارمين والغارمات، معتبرا بأن الأزمة تكمن في بحث أسباب الغرم التي تقع على ضحيتها الأسر المصرية لاسيما بسبب الجهل وعدم الوعي المعرفي بالأزمة التي ينجم عنها ظواهر أخرى من أشكال الجرائم، موضحا بأن الدولة تسعى من خلال وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المعنية للقضاء على الظاهرة وتجفيف منابع الأزمة وتوفير قاعدة بيانات دقيقة تسعى لتحجيم الأزمة.
ولفت أستاذ التخطيط، المشارك في ندوة مركز بحوث ودراسات المرأة إلى أن الدولة أنفقت حتى الآن 348 مليار جنيه في شكل إعانات وبرامج تكافل وكرامة التي توفر دعم نقدي للأسر، منوها إلى أن الدولة تسعى لاستكمال جهودها ومواصلتها في مجال الدعم الاجتماعي للمواطنين وتمكين الأسر، موضحا بأن أزمة الغارمين ملف لفت إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعا منذ فترة توليه رئاسة الجمهورية إلى عدم إهماله بل مواصلة كافة الجهود التوعوية، لافتا إلى أن جهود التوعية للدولة بدأت مع اطلاق حملة (سند) التي سعت أيضا للتوعية والتحذير من تبعات الوقوع ضحية لجمعيات الإقراض التي تسعى لتوريط الأسر في الغرم، محذرا من الإشكاليات القانونية العديدة والتي قد يقع فيها الغارمين والغارمات؛ بسبب تلك الجمعيات التي لابد من الرقابة عليها ومنع نشاطها الذي يستهدف توريط الأسر، موضحًا بأن الدولة تسعى لحل أزمة الغرم التي تتكلف بسببها الدولة قيمته 6 آلاف جنيه للمسجون الواحد في قضايا التغريم، منوها إلى أن الوعي يقضى على الظاهرة من كافة جوانبها ومسبباتها.
وعن دور مؤسسات المجتمع المدني خلال مشاركتها، قالت ا. نوال مصطفي رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات وعضو اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات، في مستهل كلمتها حول مشاركتها في ندوة اليوم إن قضية الغارمات في مصر تعد أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية الجديدة، وأن تسديد ديون الغارمين لا يعد حلا للأزمة؛ لأنه لا يؤدي إلى انهاء الظاهرة وتجفيف منابع وأسباب تواجدها، منوهة إلى أن أزمة الغارمات كانت موضع اهتمامها لتفاقم تأثير تلك الأزمة وارتباطها بأزمة عدم رعاية الأطفال وسجن الأمهات، وارتباط أزمة سجن الأمهات بتكريس أزمة عدم التنشئة الاجتماعية الصحيحة والسليمة للأطفال، موضحة بأن النظرة الإعلامية للغارمين والغارمات ليست صورة صحيحة، وأن الإعلام عليه الاهتمام بجانب التوعية المجتمعية، وليس فقط من خلال تحريك وإصدار قوانين جديدة.
ولفتت عضو اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات إلى أن جمعيات القروض تعد من أكبر أزمات الغارمات لأنها تسعى إلى الإيقاع بالأمهات من خلال التوقيع على ايصالات اقراض تؤدي إلى توريطهم في قضايا التغريم لاحقا، منوهة إلى قيام جمعية أطفال السجينات سعت إلى تدشين العديد من ورش العمل الساعية إلى تقديم حلول للقضاء على ظاهرة الغارمات، وكان ضمن المقترحات المقدمة، تجريم استخدام ايصالات الأمانة في غير موضعها، منوهة إلى أن مشروع القانون مطروح على طاولة المناقشة في مجلس النواب، إضافة إلى دعوة الجمعية إلى انهاء ظاهرة جمعيات توفير القروض للمرأة بدون دراسات مسبقة للحالات المقترضة من خلال تلك الجمعيات، وذلك منعا لظاهرة تشريد الأطفال والإيقاع بالأسرة المصرية وكيانها واستقرارها.
وفي كلمتها قالت د. راندا رزق أستاذ الاعلام التربوي وعضو اللجنة الرئاسية للتنمية المجتمعية إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية الغارمين والغارمات (مصر بلا غارمين)، كانت لأجل منع تشتت الأسرة المصرية، والحد من ظواهر هدم الأسر من خلال حماية الأسرة وتمكين آليات التمكين الاجتماعي، وتجريم ظاهرة الغرم التي تكلف الدولة كثيرا للحد منها، موضحة بأن القوانين الحالية تجرم الاتجار بالعوز، وتهتم بجانب التوعية وبأهمية منع الوقوع في الظاهرة، مشيرة إلى أن الجهل والعوز كان ضمن المستهدف في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحد من الوقوع في الظاهرة بالوعي المجتمعي والعمل على دراسة حالات الغارمات بوعي؛ للتعرف على سبب الاستدانة وسبب اللجوء للاقتراض ودراسة انعكاسات ذلك، موضحة بأن أزمة الغارمات كان لها انعكاسا في كثير من جرائم اغتصاب أطفال الغارمات ووقوعهم في قضايا الانتحار بسبب الأزمات النفسية، والاغتصاب في ظل غياب الأمهات وتوريطهم بعقوبة السجن.
وعقب كلمة المنصة، تطرق الحضور لعرض مداخلات تعقيبية، فطرح د. طارق فتح الله تساؤلا حول دور الاعلام ومشاركته في الحد منها وكيف تتم الدراسة حالات الغرم محل التناول من خلال اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات، وعقبت ا. نوال مصطفى عضو اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات بتوضيح أن الحالات محل الغرم تقع تحت بحث اللجنة الوطنية يتم دراسة أمورها واستبيان مدى وضوح وصدق وقوعها ضحية في الغرم، وأنها ليست لها سابقة تعرض لمثل هذا الموقف.
وفي كلمتها ومداخلتها كشفت د د. منى الحديدي أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الاعلام جامعة
القاهرة
وعضو المجلس الأعلى للإعلام عن مخاطبة العديد من الجامعات للدعوة لتنظيم حملة (لا للعنف ضد المرأة) والمشاركة فيها خلال الفترة المقبلة، موضحة بان ظاهرة العنف لا تبتعد عن ظاهرة الغارمات والتي قد تتعرض للعنف والإساءة واستخدام القوة لإرغامها على التورط في قضية الغرم، منوهة إلى أن ظاهرة الغرم تحتاج ليس فقط إلى دور إعلامي ولكن دور توعوي شامل من كافة مؤسسات التنشئة الاجتماعية بما يؤسس لرفض فكرة الاستدانة وتحميل الدولة كفالة تلك الديون وتسديدها.
وفي نهاية الندوة التوعوية لمركز بحوث ودراسات المرأة، كرمت د. ثريا أحمد البدوي القائم بأعمال مدير المركز ضيوف المنصة المتحدثين، والتقط فريق التنظيم والحضور الصور التذكارية في ختام فعاليات الندوة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
السيسي يفك كرب الغارمين|مشروعات ومبادرات لسد الدين عن المواطنين وتوفير حياة كريمة
الدولة تفك كرب «المديونين» وتضم الغارمين والغارمات لمظلة العفو
هدية الرئيس للمسجونين في عيد الفطر.. مستجدات مبادرة مصر بلا غارمين
"مصر بلا غارمين" مبادرة انسانية لدعم الفقراء
الإفراج عن دفعة منهم قبل العيد
بعد توجيهات الرئيس بحلها.. تعرف على أحوال الغارمات في مصر وجهود الدولة للقضاء على الظاهرة
أبلغ عن إشهار غير لائق