كشف الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل ما جاء في كتاب هنري كيسنجر الذي صدر مؤخرًا تحت عنوان «القيادة»، وتناول فيه 6 شخصيات حول العالم، موضحًا أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ومؤلف الكتاب، لا يزال لديه القدرة على التفكير والابتكار، وكل ما يكتبه من كلام يكون في غاية الأهمية. وقال «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إن «كيسنجر» يمكنه الإبداع في صياغة المعلومات التي تتاح للجميع؛ لكنه يجيد تقديمها بطريقة مبدعة. وأوضح «كمال»، أن «كيسنجر» من كبار الأساتذة في العلوم السياسية، وتولى منصب وزير الخارجية ومستشار الأمن القومى، وهو الوحيد الذي جمع بين المنصبين تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتابع: «الشخصيات التي تناولها في كتابه القيادة إلى جوار محمد أنور السادات كل من المستشار الألمانى أديناور، والرئيس الفرنسى ديجول، والرئيس الأمريكى نيكسون، ورئيس وزراء سنغافورة لى كوان يو، ورئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر». وأكد «كمال»، أن «كيسنجر» سطّر حياة الرئيس السادات من الميلاد وحتى الوفاة، وقال إن الرئيس السادات كان متأثرًا بالتاريخ، بفك علاقة التبعية مع الاتحاد السوفيتى، وطرد الخبراء الروس عندما أحس أن وجودهم كان يشكل قيدًا على الحركة المصرية، لافتًا إلى أنه قال في كتابه إنه إذا كانت حرب 1948 هي التي شكّلت تفكير الرئيس عبدالناصر، فإن حرب 1967 شكّلت تفكير السادات، وأدرك في وقت مبكر من يوليو 1971، أنه لن يقبل «حالة اللا حرب واللا سلم»، وعمل تعبئة مرتين ولم يدخل حرب، لكنه دخل في التعبئة الثالثة. https://www.youtube.com/watch?v=yVkVpPf56jg