أجاب الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الاوقاف، على سؤال «هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة؟»، قائلا: «نحن نحتفل ونملأ الدنيا بهجة وفرحة برسول الله، ونشتري الحلويات، ونأكل حلاوة المولد». وأضاف عالم وزارة الاوقاف، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج المصري أفندي، المذاع على قناة المحور، مساء الجمعة: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين، ولما سؤال يا رسول الله لما تصوم يوم الاثنين؟، قال ذاك يوم ولدت فيه، مشيرا إلى أن النبي هو أول من احتفل بمولده الشريف. وتابع عزام: «كلنا نتمني من الله أن نذهب في العشرة الاواخر من رمضان ونعتكف في الحرم، ونحضر ختم القرآن في الحرم الشريف عندك الكعبة»، مشيرا إلى أن هذا لم يرد عن النبي، ويبقي ختم القرآن ليلة ال 27 من رمضان بدعة، لكنها بدعة حسنة. وأوضح عزام، انه من المستحب التوسعة على الأهل والاولاد في مثل هذة الايام المباركة، مضيفا: «إيه المانع إني أجمع أولادي والمسلمين والقرايب والحبايب في ذكرى المولد النبوي الشريف، نقرأ السيرة نتدارس كتاب الله ونستمع للعلماء، لا مانع من هذا لأننا نفرح برسول الله»، متابعا أن الله سبحانة وتعالى يقول: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ». واستطرد الشيخ يسري عزام، أن «بقول للناس أفرحوا بحضرة النبي وفرحوا أولادكم، وخلو الأولاد متعلقين بالنبي صلي الله عليه وسلم والسيرة العطرة، ويكفي أن أولادنا وسط هذا الزخم الموجود من الإنترنت والسوشيال ميديا، يعرفوا أن في 12 ربيع الأول يوافق موعد ميلاد النبي صلي الله علية وسلم».