علق الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، على واقعة وفاة الطفلتين إيمان وسجدة بحقنة المضاد الحيوي. وقال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، مساء الأربعاء: «أتابع من الصباح تحريات المباحث وتحقيقات النيابة وكافة التفاصيل»، متابعا:«يجب أن نتحدث عن مستندات ووقائع حية دون أي مزايدات». وأضاف الشافعي، أنه «البنات كانوا عند دكتور أطفال، وكان هناك 2 روشتة خاصة بهم، موجودين ومحرزين من النيابة العامة»، متابعا أن الروشتات كان بها حقنتين مطلوبين، حقنة موجودة والأخرى غير موجودة، مشيرا إلى «أن صاحبة الصيدلية كانت متواجدة معها الفريق الخاص بها، وتم ابلاغ أسرة الطفلتين بأن الحقنة غير موجودة بالفعل». وتابع الشافعي: «ذهبت أم الطفلتين لتبحث عن الحقنه الأخري، وغابت لفترة طويلة، ثم عادت، حصلت طفلة على نفس الدواء، والأخرى حصلت على ما يسمي بالدواء المثيل وليس البديل، مشيرا إلى أن الدواء المثيل هو الذي يحتوي على نفس المادة الفعالة وليس ماده أخرى أو دواء آخر، موضحا أن البنتين حصلوا على نفس المادة الفعالة المنصوص عليهم في الروشته». واستطرد نقيب صيادلة الإسكندرية، «أنه احيانا يتم عمل اختبار حساسية، والصيدلي عادة يعمل والبعض لا، وكذلك الطبيب المعالج يكتب عادة اذا كان مطلوب عمل اختبار حساسية أو لا، متابعا أن الطبيب المعالج الخاص بالطفلتين كتب الحقنتين دون طلب عمل اختبار حساسية، مشيرا إلى انه تم التأكد من أن جرعة الدواء التي حصل عليها الطفلتين دقيقة دون أي زيادة فيها».