7 توصيات فى ختام فعاليات «العربى للتقاعد والتأمينات الاجتماعية»

اختُتمت، أمس، فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر العربى للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، والذى انعقد على مدار يومين، بمدينة السلام فى شرم الشيخ.
وأكد اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، أن المؤتمر كان فرصة حقيقية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول المشاركة وطرح جميع التحديات التى تواجه أنظمة التقاعد بالدول المختلفة وكذلك تبادل الخبرات مع المنظمات الدولية العاملة بمجال أنظمة التأمينات والمعاشات.
وأوضح أن المؤتمر قد خرج ب7 توصيات، هى: العمل على تطوير المؤتمر العربى للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ليكون مظلة متخصصة تضم جميع المؤسسات العاملة فى مجال التأمين الاجتماعى وصناديق التأمين الخاصة، ويتولى جمع وتحليل ومشاركة تجارب جميع الدول الأعضاء بهدف تعظيم تبادل المعرفة لمؤسسات الضمان الاجتماعى ونشر الأبحاث والدراسات المتخصصة فى هذا المجال، إضافة إلى أهمية نشر الوعى التأمينى للمواطنين، أصحاب الأعمال، أصحاب المعاشات، والمستفيدين، وتوضيح أهمية التأمين الاجتماعى بصورة مبسطة بحيث تصل الرسالة التأمينية، وإجراء حوارات مجتمعية مع المتقاعدين وغيرهم من المشتركين وغير المشتركين لإصلاح أنظمة التقاعد وطرح الحلول البديلة.
وأضاف أن من بين التوصيات أهمية إنشاء إدارة استراتيجية بمؤسسات التأمينات الاجتماعية لمواجهة الأزمات العالمية، وذلك للتغلب عليها والحفاظ على الاستدامة المالية، وكذا وضع وتبنى وتنفيذ سياسات واستراتيجيات التحول الرقمى بهدف تعزيز الحوكمة والشفافية، والعمل على تطوير صناديق استثمار فوائض أموال التأمينات الاجتماعية وإدارتها من خلال إدارة متخصصة تعمل باحترافية بما يضمن تحقيق عوائد استثمار تساعد على تحقيق الاستدامة المالية والاسترشاد بتجربة المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومصر، والعمل على توثيق تجارب النجاح التى تم استعراضها خلال جلسات المؤتمر، مثل تجربة الإصلاح التشريعى والإدارى بمصر وتجربة خدمة العملاء ووسائل التواصل بالمملكة العربية السعودية.
يُذكر أن المؤتمر العربى للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ينعقد لأول مرة فى إفريقيا، وتم اختيار مصر لتكون مقرًّا للانعقاد لما لمصر من خبرة عريقة فى مجال التأمين الاجتماعى لمدة تزيد على 200 عام، ما أكسبها خبرة ودراية لا يُستهان بها فى مجال التأمينات والمعاشات.