استقبل معهد بحوث وقاية النباتات، الأحد، وفدًا من وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمملكة العربية السعودية بحضور ممثلين عن المكتب الإقليمي للفاو ومكتب الفاو بالقاهرة لزيارة معامل المعهد بالجيزة وشندويل، للإستفادة من الخبرات المصرية في مجال مكافحة الآفات الزراعية. واستعرض الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد وقاية النباتات للوفد السعودي، في بيان، الأحد، الأدوار والمهام التي يقوم بها المعهد، وأهم وأحدث البحوث العلمية التطبيقية لباحثي المعهد والتي تستهدف حماية النباتات والمحاصيل المختلفة من الآفات الضارة، وكيفية الكشف المبكر عنها منذ بدايات الإصابة بها وأحدث الوسائل العلمية والبرامج المتكاملة لمكافحتها، بالإضافة إلى إستعراض الخبرات المصرية في مكافحة آفات المحاصيل والإستخدام الآمن للمبيدات. وقال «عبدالمجيد»، إن الوفد السعودي تفقد المجموعة الحشرية بمقر المعهد والتي تُعد أكبر مجموعة حشرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومكون إنتاج المبيدات الحيوية حيث تم التعرف على أنشطة الوحدة وطرق إنتاج المبيدات الفطرية والبكتيرية ومدى فاعليتها في مكافحة الآفات المختلفة، وأن الوفد السعودي أشاد بمنتجات مكون مكافحة الآفات الإقتصاية بالجاذبات الفيرمونية. وأضاف مدير المعهد في تصريحات صحفية الأحد، أن الوفد السعودي المتواجد حاليا في زيارة رسمية لمصر وممثلي الفاو أشادا بجهود المعهد في مكافحة دودة الحشد الخريفية وذلك بعد مشاهدة النتائج على أرض الواقع مؤكدا أن مصر تُعتبر واحدة من النماذج التي يمكن أن يُحتذي بها في المنطقة في مجال مكافحة دودة الحشد الخريفية. وأضاف «عبدالمجيد» أن الوفد السعودي سوف يتعرف على دور معهد وقاية النباتات،في تقديم الدعم والتعاون المشترك مع دول الإقليم المتأثرة بهذه الآفة الغازية الخطيرة ودوره المحلي برفع كفاءة المتخصصين والمؤسسات المحلية في مجال إدارة الآفة بإستخدام حلول آمنة بهدف تقليل إستخدام المبيدات الكيميائية لحماية البيئة وصحة الإنسان والحيوان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكمخطط إستيراتيجي للمستقبل لدعم الأمن الغذائي في ظل التحديات الحالية على المستوي العالمي. وأوضح مدير معهد وقاية النباتات أن الوفد السعودي وممثلي الفاو توجها لزيارة معمل المكافحة الحيوية بفرع المعهد بمحطة البحوث الزراعية بشندويل بمحافظة سوهاج حيث تم التعرف على أنشطة المعمل وأقسامه وإستعرض الوفد عمليات الإكثار الكمي للطفيليات والمفترسات الخاصة بدودة الحشد الخريفية ومراحل الإكثار والتربية الكمية إنتهاءً بالإطلاق في حقول الذرة لمواجهة هذة الآفة المدمرة.