رصد الجيش الكوري الجنوبي مؤشرات على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لاختبار صاروخ باليستي تطلقه غواصة، وذلك قبل أيام من زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، وغيرها من وسائل الإعلام العالمية اليوم . وقال المكتب الرئاسي، في بيان له، اليوم السبت، إن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول على علم بالمؤشرات والتحركات التي تشير إلى استفزازات كوريا الشمالية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات. في حين قال مصدر عسكري كوري جنوبي، لم يذكر اسمه إن الجيش رصد استعدادات الأسبوع الماضي في شينبو جنوب مقاطعة هامجيونج بكوريا الشمالية. ويتوافق ذلك مع تقرير لمركز أبحاث مقره الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي، والذي استشهد بصور الأقمار الصناعية التجارية. ومن المقرر أن تزور نائبة الرئيس الأمريكي المنطقة هذا الأسبوع وتلتقي بزعماء اليابان وكوريا الجنوبية. يذكر أن حاملة طائرات أمريكية وصلت إلى كوريا الجنوبية الجمعة للمرة الأولى منذ حوالي أربع سنوات، ومن المقرر أن تنضم إلى سفنا عسكرية أخرى في استعراض للقوة يهدف إلى إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية. ورست حاملة الطائرات رونالد ريجان وسفن من المجموعة القتالية المرافقة لها في قاعدة بحرية في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية.، حيث يمثل وصولها أهم عملية انتشار في ظل اتجاه جديد لوجود المزيد من «الأصول الاستراتيجية» الأمريكية في المنطقة لردع كوريا الشمالية.