روى نجيب جبرائيل محامى الطفل شنودة، تفاصيل قضية الطفل شنودة، قائلا: «الحكاية بدأت عام 2018 لزوجين لم يرزقهم ربنا بأطفال عثروا على طفل داخل إحدى حمامات الكنائس بمنطقة الزاوية الحمراء، وقاموا بتربية الطفل حتى عام 2020، لخلاف عائلى مع أسرة التى عثرت على الطفل على الميراث قامت إحدى السيدات من العائلة ببلاغ فى قسم الشرطة أن الطفل مخطوف، والنيابة حفظت القضية، والسيدة قامت بعمل تظلم في عام 2021، وتم حفظ القضية، وقامت بعمل تظلم مرة أخرى، النيابة أمرت بالتحقيق فى الأمر وعمل تحليل الحمض النووى، وثبت أن الطفل ليس من نسب الأبوين». وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سى مصر»، أن شهر يوليو 2022 صدر قرار من وزارة التضامن وضع الطفل فى دار رعاية، وتغير اسم الطفل من شنودة إلى يوسف، والديانة من مسيحى إلى مسلم. وتابع: يجب النظر إلى الأسرة التى عثرت للطفل نظرة إنسانية، والطفل ظل أربع سنوات بدون ما يشتكى، لافتًا إلى أنه أخذ رأى بعض العلماء والمشايخ شيء صعب ومصلحة الأطفال أن يكون مع الأسرة التى راعته، وعلى الطفل أن يختار فيما بعد.