المصري كيدز: «حدوتة».. «المخترع الصغير»

يوسف ولد جميل جدًّا وذكى وشاطر قوى بيحب دايمًا يفك ويركب أى حاجة قدامه ويقعد يكتشف فيها واستغل الأجازة الصيفيه بتاعته واتعلم فيها حاجات كتير وعرف إزاى يصنع ويبتكر ألعاب ليه.
بس يوسف كان على طول بيقعد لوحده وما عندوش أصحاب وكان بيستمتع جدًّا إنه يقعد يخترع ويجرب فى الألعاب ودا كان بيخليه مش مندمج مع كل الولاد اللى فى سنه وكمان كان مش بيحب يتكلم معاهم كتير وعلى طول لوحده ودا كان بيخلى الولاد دايما تتريق عليه يضايقوا فيه وهو بيكون زعلان وحزين لإنه مش بيعرف يرد عليهم، وفى يوم قرر وقال أنا لازم أخترع روبوت يكون قوى جدًّا عشان أنا ضعيف وهاخليه أقوى وأشطر منى فى كل حاجة وأحسن منى بكتير.
وفعلًا قدر يوسف يخترع روبوت خطير كبير وقدر يعمله برمجة وبقى يتحكم فيه ويخليه يعمل كل حاجة هو مش قادر يعملها، وفى يوم فى المدرسة جه أصحابه يضايقوه بالكلام ويقولوا له طبعًا مش هتعرف تلعب معانا كورة وهتفضل كدا قاعد زى البنات.
زعل يوسف جدًّا، وقالّهم كمان أسبوع ألعب معاكم، ضحكوا كلهم وقالوا له إنت بتهرب، دا كلام إنت أصلًا مش بتعرف تلعب ولا بتعرف تعمل أى حاجة أصلًا وسابوه ومشيوا.
رجع يوسف البيت ودخل أوضته وطلّع الروبوت بتاعه بدأ يظبّط فيه وخلّاه يقدر يشوط الكورة ويمسكها كمان، وكل دا ويوسف بيتحكم فيه، ولما جه المعاد قالهم يوسف النهارده ألعب معاكم بس بالروبوت بتاعى كلهم ضحكوا عليه وقالوا ليه مش قلنا ليك إنك مش بتعرف تلعب.
الروبوت دا هيعمل إيه يعنى يلا ورينا وبدأ الماتش وبدأ يوسف يتحكم فى الروبوت يمين وشمال ويشوط بيه وكأنه هو اللى بيلعب بالظبط وكان بيلعب كويس وقدر يجيب جول ويكسب كمان، ساعتها الولاد كلهم بصوا ليه وقالوا له عملته إزاى، وشافه مدير المدرسة وكان بيه فخور جدًّا وقدر يدخل بالروبوت بتاعه مسابقة كبيرة للمدارس كلها، وأخد أول مركز فى المسابقة وكل كان بيه فرحان وعرف يوسف إنه مش ضعيف بعد ما ربنا ميزه بذكاء كبير وبقى هو المخترع الصغير.