«رحمة» دليفري الإسكندرية: «أكل العيش مفيهوش برستيج.. وربنا رضاني عشان راضي عني» (فيديو)

انتشرت خلال الساعات الأخيرة صور الطالبة رحمة أمين أحمد، فتاة الدليفري بالإسكندرية، والتي تعمل في توصيل الأوردرات على أبليكيشن شهير، وحظيت بإعجاب واسع من رواد السوشيال ميديا، فعادًة ما يقتصر ذلك العمل على الشباب فقط.
وقرر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تكريم الطالبة رحمة أمين بمقر مكتبه في ديوان عام الوزارة تشجيعًا لها على عملها، باعتباره مثال جيد للشباب للعمل والكفاح، وهو ما تم اليوم الأحد.
فتاة دليفري الإسكندرية
وأعربت فتاة الدليفري بالإسكندرية، في حديثها ل «المصري اليوم»، عن سعادتها بتلقيها اتصالًا هاتفيًا من وزير الشباب والرياضة يطلب حضورها إلى مقر الوزارة في القاهرة؛ لتكريمها عقب صورها التي ملئت السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تبرهن مدى كفاحها في العمل.
وقالت رحمة إن الوزير منحها عجلة لتسهيل مشاق العمل عليها، مضيفًة: «العجلة هتوفرعليا وقت ومجهود كتير وهتققل مشيي في الحر وربنا رضاني عشان راضي عني».
وتابعت: «البنات مش مكانها المطبخ أنا بعرف اشتغل واتعب وزي زي أي ولد.. في ناس كتير بتشوف شغل الديلفري مش من مستواهم، وأنا بقولهم أنا في 3 تجارة ومعايا لغتين ومن أسرة ميسورة الحال، ونزلت اشتغلت دليفري عشان أصرف على نفسي»، مستطردة: «أكل العيش مفيهوش برستيج أنت بتبني نفسك بنفسك».
رحمة دليفري الإسكندرية
يشار إلى إشادة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التي تكافح من أجل كسب المال بالجهد والكفاح، ولم ترضخ لطرق الربح غير الشريفة، فمهنة الدليفري أحد المهن الشاقة، إذ تتطلب جهد كبير طوال اليوم لإحضار الطعام من المحلات المختلفة للعملاء خاصة وسط ارتفاع الحرارة في الصيف.
وكرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الأحد، بديوان الوزارة، رحمة أمين أحمد، الطالبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية.
وجاء تكريم وزير الشباب والرياضة للطالبة رحمة أمين؛ تقديرًا على حرصها على العمل للإنفاق على دراستها، واستجابةً لطلبها الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان «فتاة دليفري الإسكندرية»، بشأن توفير دراجة هوائية لها للاستعانة بها في عملها في توصيل الطلبات.
وأكد وزير الشباب والرياضة، حرصه الدائم على تكريم النماذج الشبابية الإيجابية داخل المجتمع، ودعمهم بالاستجابة لمطالبهم، وتشجيعهم وحثهم على التطور الدائم، متمنيًا لتلك النماذج التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.