«المصارف العربية» ينظم ملتقى «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»

أعلن اتحاد المصارف العربية تنظيم ملتقى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 1- 3 سبتمبر 2022 المقبل، بالتعاون مع البنك المركزى المصرى، اتحاد بنوك مصر، وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالسعودية، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA) النمسا ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجى.
يشارك فى الملتقى أكثر من 250 مشاركا من 16 دولة عربية وأجنبية من قيادات المصارف ومدراء الالتزام والسلطات القضائية والأمنية ومؤسسات مكافحة الفساد ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ووحدات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية والعربية.
يفتتح أعمال الملتقى محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور وسام فتوح، الأمين العام للاتحاد الدولى للمصرفيين العرب.
ومن المقرر أن يناقش الملتقى العديد من الموضوعات المهمة، من بينها الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مواجهة الجرائم المالية، وتأثير الجرائم المالية على النظام المالى العالمى والاستقرار المالى، وتقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب على المستوى الوطنى والقطاعى مع تقديم نظرة على عملية تقييم نُظم المكافحة وقانون مكافحة تبييض الأموال للعام 2020 وتداعياته على المصارف فى العالم، فضلا عن مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب الناشئة عند استخدام التكنولوجيا المالية الحديثة وسبل الحد منها.
كما يناقش المؤتمر التحديات والمخاطر التى تفرضها التكنولوجيا المالية والتحول الرقمى وأثرها على الجرائم المالية، خاصة المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة، وأيضا التطورات المتعلقة بالعقوبات الدولية وتأثير العقوبات المتعلقة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا على النظم المالية والمصرفية، النظم الآلية للكشف عن العملاء المدرجين بالقوائم السلبية والضوابط الداخلية المطبقة لدى المؤسسات المالية.
فيما أعلن الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب موافقته على تعديل اسم المجموعة الخاصة بالمرأة التابعة للاتحاد الدولى للمصرفيين العرب لتصبح «مجموعة التنوع بين الجنسين على مستوى القيادة التنفيذية» Gender Diversity Group of Executive Level.
جاء ذلك بناء على اقتراح من رئيسة المجموعة الدكتورة نهلة بودياب، علمًا بأن مجلس إدارة الاتحاد كان قد أقر خلال اجتماعه فى 29 إبريل 2018 برئاسة الدكتور جوزيف طربية، نظام التنوع بين الجنسين الأول من نوعه فى القطاع المصرفى العربى، والتى كانت قد أعدته وطرحته للموافقة، الدكتورة بودياب.
واستند اقتراح بودياب إلى عرض منطقى للأدلة التى تظهر أن مفهوم تمكين المرأة قد يثير مشاعر الضعف وردود الأفعال السلوكية التى لا تخدم المرأة والتنظيم والمجتمعات.
واعتبرت بودياب أن التغلّب على التحيزات داخل المؤسسة وفى المجتمع، التى تصنف المرأة على أنها «ضعيفة» وتحتاج إلى التمكين سوف يخدم النساء والرجال والمؤسسات بفاعلية أكبر، ويكمن الهدف فى تفعيل الإمكانات البشرية، وهذا هو محور تركيز المجموعة الجديدة «التنوع بين الجنسين- على مستوى القيادة التنفيذية».
فبناءً على ما سبق، أعلن الاتحاد، رسميًا، عن تغيير اسم هيئة تمكين المرأة التابعة له إلى مجموعة التنوع بين الجنسين على مستوى القيادة التنفيذية، حيث يعمل الاتحاد الدولى على أهمية تمكين المرأة العربية اقتصاديًا واجتماعيًا وإرساء قيم العدالة الاجتماعية وتدعيم دورها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم تنفيذ أهداف هذه التنمية، وتعزيز مشاركتها فى الحياة الاقتصادية فى المنطقة العربية، وذلك ضمن الاستراتيجية التى وضعها رئيس الاتحاد الدكتور طربية.
من جهته، أشار الأمين العام للاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، الدكتور وسام فتوح، إلى أهمية تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة فى عالمنا العربى، وبدا واضحًا من خلال اعتماد ميثاق التنوع بين الجنسين الذى وضعته د. بودياب بصفتها «رئيسة مجموعة التنوع بين الجنسين على مستوى القيادة التنفيذية» فى الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، وأبدى الدكتور فتوح دعمه الكامل لرؤية المجموعة، وسيواصل تقديم كل الدعم اللازم لتحقيق أهدافها.