سيطر مسلحون على فندق تابع للحكومة الصومالية في العاصمة مقديشو، بعد هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على القوات الأمنية المتواجدة بمحيط الفندق. وقالت الشرطة والمخابرات الصومالية، إن مهاجمين سيطروا على فندق في العاصمة الصومالية بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار، بحسب وكالة رويترز. وأشار ضابط صومالي للوكالة ذاتها، إلى أن سيارتين ملغومتين استهدفتا فندق حياة، أصابت إحداهما حاجزا قرب الفندق، ثم ضربت الأخرى بوابة الفندق، قبل أن يتوجه المسلحون إلى داخل الفندق للسيطرة عليه. مجهولون يسيطرون على فندق #حياة بالعاصمة الصومالية #مقديشيو بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار#إرم_نيوز #Somalia #Mogadishu pic.twitter.com/D9uxxA1Gt8 — Erem News- إرم نيوز (@EremNews) August 19، 2022 فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات بين القوات الأمنية والمتواجدين داخل الفندق المتواجد في وسط العاصمة الصومالية. قالت الشرطة وضباط مخابرات إن مهاجمين مجهولي الهوية سيطروا على فندق بالعاصمة الصومالية بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار. وقال ضابط شرطة لرويترز: «استهدفت سيارتان ملغومتان فندق حياة. أصابت إحداهما حاجزا قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق. نعتقد أن المسلحين موجودون داخله»، وأكد ضابطا مخابرات لم يرغبا في الكشف عن اسميهما وقوع الحادث. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ترجمة لمجموعة سايت للاستخبارات التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة، وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات، وتريد تأسيس نظام للحكم على أساس تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية. ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سقوط ضحايا على الرغم من أن شاهدا من رويترز قال إن دوي الانفجارات ما زال مسموعا من اتجاه الفندق، وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون. وكتبت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية التي تديرها الحكومة في حسابها على تويتر، نقلا عن متحدث باسم الشرطة، أن ضباط الشرطة ينفذون عملية تهدف إلى وقف الهجوم. وهجوم الجمعة هو أول هجوم كبير منذ تولي الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو. كانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق، ففي أغسطس 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو، سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلًا.