ذكرى وفاة مصطفى متولي.. تعرف على رد أحمد زكي على اتهام عادل إمام بمجاملته (فيديو)

تحل اليوم الجمعة الذكرى الثانية والعشرين لوفاة الفنان مصطفي متولي، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفرالشيخ عام 1949، وهو الفنان الذي بدأت موهبته منذ صغره حيث شارك في المسرح المدرسى، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة.
وتخرج في نفس دفعة الفنان أحمد زكي والفنان محمد صبحي والفنان لطفي لبيب والفنان نبيل الحلفاوي، وبدأ مشواره الفني في السبعينيات بأدوار صغيرة في أفلام مثل: «خلي بالك من زوزو ودائرة الانتقام وضربة شمس»، ومسلسلات «لا يا ابنتي العزيزة وزيارة ودية ودماء على الثوب الوردي، ومارد الجبل»، وغيرها.
وفى الثمانينيات بدأ مصطفى متولي مشواره الفني مع الزعيم عادل إمام في عدد من الأعمال ومنها مسرحية «الواد سيد الشغال» إضافة إلى أفلام «عنتر شايل سيفه، سلام يا صاحبي، رمضان فوق البركان، المولد، جزيرة الشيطان، الإرهابي، المنسي، رسالة إلى الوالي ومسرحيتى الزعيم وبودي جارد».
وعمل مصطفى متولي في أعمال أخرى متنوعة مثل فيلم عيش الغراب والراقصة والسياسي، ومسلسلات مثل رأفت الهجان، حياة الجوهري، لن أعيش في جلباب أبي وآخر أدواره مسلسل أوبرا عايدة.
تزوج مصطفى متولى من شقيقة الزعيم عادل إمام وأنجب منها أبناءه الثلاثة عمر وعصام وعادل، وبسبب ظهوره المتكرر مع عادل إمام اتهمه البعض بأنه استفاد من رابطة القرابة والنسب، وأن كثرة أعماله ليست بسبب موهبته، وهو نفس السؤال الذي وجهه للفنان أحمد زكي في برنامج شهير في التسعينيات بعنوان "حق الجماهير"، حيث جاء سؤال المذيعة فريال صالح: «لماذا لا تساعد قريبك في العمل في المجال الفني مثلما يفعل الفنان عادل إمام مع الفنان مصطفى متولي؟» ليأتي رد الفنان أحمد زكي قاطعًا :«عادل إمام لا يجامل مصطفى متولي، ومصطفى فنان موهوب وهو خريج نفس دفعته في معهد فنون مسرحية، ومصطفى متولي استعان به الفنان عادل إمام في أعماله لأنه مناسب للدور ولم يفرضه على السوق أو على أعماله، فالفن ليس به وساطة».
ورحل الفنان مصطفى متولي في أغسطس عام 2000 نتيجة أزمة قلبية مفاجئة سببت أزمة كبيرة لكل الوسط الفني ومحبيه في ذلك الوقت.