«مصر كلها تعشق كاظم»، هكذا تفاعل عشاق وجمهور النجم العراقي كاظم الساهر مع تواجده في مصر، لإحياء حفله المنتظر خلال ساعات بالساحل الشمالي بعد غياب يزيد عن 13 عاما، وفعل جمهور النجم العراقي الكبير عدة هاشتاجات باسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترحيبا بحفله المنتظر الذي يبدأ دخول الجمهور خلاله في السابعة مساء. وينطلق مساء اليوم، أول حفل للنجم العراقي كاظم الساهر في الساحل الشمالي بمصر، بعد غياب 13 عاما عن إحياء الحفلات الغنائية بها، وبعد طول انتظار من جمهوره ومحبيه في مصر، إذ طالما كانت حفلات كاظم الساهر تحظى بحضور وإقبال جماهيري كبير، كما كانت تشهد تصفيقا حارا وتفاعل من الحضور، ومشاركتهم له غناء أغانيه الرومانسية جماعيا حتى تلك التي باللهجة العراقية، وليس قصائده بالفصحى فقط، كما كان إهداء الجمهور ل«كاظم» عددا من الهدايا أبرزها باقات الورود وإلقاء الدباديب البيضاء والحمراء على المسرح له مشاهد لاتنسى ودائما تكررت في حفلاته السابقة، التي بدأت عام 1995 بأول حفل له في مصر. وشهد حفل للنجم كاظم الساهر بليالي التليفزيون عام 2007، حضور مكثف من جمهوره، وتفاعلهم معه لدرجة توقيفه للحفل لمدة 7 دقائق بسبب غناء الجمهور لأغنيته «ها حبيبي»، وأيضا أغنية «ها حبيبي» التي نالت تصفيقا حارا وهتافا دفع «كاظم» لإيقاف غناءه وعزف الفرقة الموسيقية ليستمع إلى جمهوره. كما شهد حفل للنجم العراقي كاظم الساهر عام 2008، غناءه لأكثر من ساعتين، ورفض الجمهور إنهاء الحفل، وطلبه تقديم أغان أخرى من كاظم أو إعادة أغانيه خلال الحفل، فمازح كاظم جمهوره: «اللي صار عندي غنيته»، كما أوقف كاظم الساهر حفله ليستقبل باقة ورد حمراء وظلت تتحدث معه عبر المسرح لدقائق، وبعدها عاد «كاظم» لغناء أغانيه وسط تفاعل كبير من الجمهور. وفي حفله عام 2002، واصل الجمهور غناء أغنية كاظم الساهر «يدك التي حطت على كتفي» لدقائق دون موسيقى بعد إبداع الساهر لها وسط تصفيق حار من معجبيه.
