«الصحة» تقرر تعميم «الفرق المتنقلة» لمواجهة كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن بإمكان ذوى الاحتياجات الخاصة تلقى اللقاح المضاد لكورونا لتقليل فرصة إصابتهم بالعدوى، ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج، وأشارت إلى أن هناك تزايدًا في معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الماضية، ولكن السبيل الوحيد لتحجيم الإصابات هو تلقى اللقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن الوزارة قررت تعميم الفرق الطبية التي تستهدف تطعيم المواطنين في المنازل، حتى تصل لجميع المحافظات خلال الفترة المقبلة دون الاقتصار على محافظات معينة، وإتاحة اللقاح لمن يتعذر عليهم التوجه إلى الوحدات الصحية ومراكز تلقى اللقاح.
ونوه متحدث الوزارة إلى فترات العزل المقررة لحالات الإصابة بكورونا، مشيرًا إلى أن الحالة الإيجابية بدون أعراض يتم عزلها 5 أيام من تاريخ الاختبار وفى حالة إنهاء العزل يستمر ارتداء الكمامة لمدة 5 أيام إضافية، مضيفًا أنه في حال ظهور الأعراض خلال فترة العزل يتم التعامل مع الحالة المصابة طبقًا لفترات العزل المقررة للتصنيف الإكلينيكى للحالة.
دوليًّا، تمكن الرئيس الأمريكى جو بايدن من إنجاز اجتماع افتراضى في البيت الأبيض بشكل متقطع، بسبب السعال، بعد يومين من تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس الماضى، إصابة بايدن بكورونا، مشيرًا إلى أنه يعانى من «أعراض خفيفة»، وأصدر طبيب البيت الأبيض، كيفن أوكونور، أمس الأول، بيانًا قال فيه إن أعراض بايدن قد تحسنت.
وقال الطبيب إن درجة حرارة بايدن مرتفعة قليلًا وتبلغ 37.4 درجة مئوية، لكنه يستجيب بشكل إيجابى لمسكنات الألم، مضيفًا أن معدلات نبضه وضغط دمه وتنفسه وتشبعه بالأكسجين طبيعية، وفقما نقلت شبكة «سكاى نيوز» البريطانية.
من جهته، قال منسق البيت الأبيض بشأن كوفيد-19، الدكتور أشيش جها، إن بايدن بخير، وأعراض المرض التي تظهر عليه خفيفة، وأضاف: «الرئيس يتحسن»، وأوضح للصحفيين أن الإدارة الطبية في البيت الأبيض حددت 17 من أقرب مخالطى بايدن، من بينهم مسؤولون كبار، وأبلغتهم بضرورة إجراء الفحوص اللازمة.
وقفزت حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة بأكثر من 25% في الشهر الماضى، وفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فيما أعلنت وزارة الصحة في الجزائر تسجيل حالة وفاة واحدة خلال ال24 ساعة الأخيرة جراء مضاعفات كورونا، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 6 آلاف و876، والوفاة هي الأولى التي يتم رصدها في الجزائر منذ 21 مارس الماضى.
إلى ذلك، نجح باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو في تصميم لقاح جديد كليًّا قد يُصبح فعالًا ضد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا.
وبحسب تجربة أجريت على فئران التجارب، نجح اللقاح في تحييد جميع سلالات كورونا المستجد بكفاءة وفاعلية دون اختلاف يُذكر، واستخدم الباحثون طريقة مختلفة تمامًا لابتكار ذلك اللقاح، تجعله أكثر استقرارًا؛ ما يُتيح إنتاجه في صورة حبوب أو رذاذ يستنشق عن طريق الجهاز التنفسى.
وقال أستاذ الطب ورئيس مختبر علم المناعة بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، ماوريتسيو زانيتى، في تصريحات صحفية، إن اللقاح الجديد يختلف عن جميع اللقاحات الموجودة حاليًّا، إذ يعتمد على تقنية الحمض النووى البكتيرى؛ المعروفة باسم البلازميد.
وتعتمد اللقاحات المستخدمة حاليًّا إما على الحمض النووى الريبوزى المرسال mRNA مثل لقاحى فايزر ومودرنا، أو النواقل الفيروسية كلقاح جونسون، أو وحدات البروتين الفرعية كلقاح نوفافاكس. في سياق متصل، كشف فريق من الباحثين عن سمات جديدة لمتغير «أوميكرون» يمكن أن تفسر سبب انتقاله أكثر من المتغيرات الأخرى لكورونا.