المصل واللقاح: دور البرد المنتشر بين المواطنين من أعراض الإصابة بمتحور فرعي ل«كورونا»

قال مصطفي محمدي، استشاري أمراض الباطنة ومدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح «فاكسيرا»، إن «دور البرد» المنتشر حاليًا بين المواطنين ليس برد المروحة ولا التكييف كما يعتقد البعض، بل هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وتحديدا متحور فرعي من «أوميكرون» يحمل اسم «BA-5»، وهو مقلق جدا لأنه شديد العدوى وله قدرة على الهروب من جهاز المناعة، وهذا يعني أنه من الممكن أن يصيب من سبق إصابتهم قبل ذلك وتلقوا التطعيم.
وأضاف محمدي، في تصريحات على صفحتة بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، أن كل المؤشرات تقول إن ذلك المتحور ضعيف في تأثيره، ولا يتسبب غالبا في إصابات خطيرة في الأشخاص العاديين، مطالبًا بضرورة الاهتمام بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يتناولون أدويه مثبطة لجهاز المناعة، مع أهمية تجنب الزحام لمدد طويلة وفي أماكن مغلقه، والعودة للالتزام باستخدام الكمامة، والمداومة على غسل الأيدي وتطهيرها بشكل مستمر، والحرص على تلقي اللقاح سواء من البداية أو استكمال الجرعات الموصي بتلقيها، والأمر أصبح أكثر يسرا من ذي قبل.
إلى ذلك حددت وزارة الصحة والسكان، عشرة قواعد للعزل المنزلي للشخص المصاب بفيروس كورنا، والتي تستوجب: أن يكون الشخص المعزول في غرفة منفصلة ويفصل أن يكون لها حمام خاص، وإذا لم يوجد حمام خاص بغرفة الشخص المعزول، فلابد من ارتداء الكمامة عن الخروج من الغرفة أو عند دخول شخص أخر.
وتضمنت القواعد التي نشرتها الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ضرورة أن تكون التهوية بغرفة المريض طبيعية وقدر الإمكان، ويمكن خلع الكمامة داخل الغرفة وارتدائها عند دخول شخص أخر، ويجب تغيير كمامة المريض كل يوم أو عندما تصبح رطبة.
وشددت الوزارة على ضرورة الحفاظ على مسافة متر عند دخول شخص آخر إلى الغرفة، مع التأكيد على غسيل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع الشخص المعزول، ويفضل أن يقدم شخص واحد سليم «غير مسن» للمريض الأكل والعلاج، مضيفة: أنه يفضل استخدام أدوات الطعام ذات الاستعمال الواحد للمريض، للتقليل من فرص الإصابة بالعدوى، لابد من قياس درجة حرارة المريض باستمرار.