«ارتاحي حقك بييجي»: والدة الإعلامية شيماء جمال تزور قبرها في أول أيام العيد (فيديو)

«ارتاحى بقبرك، حقك بييجى».. هذا ما قالته ماجدة محمد، والدة الإعلامية شيماء جمال بعد قرار المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمس، بإحالة أيمن حجاج، العضو بإحدى الهيئات القضائية، وحسين الغرابلى، مقاول، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بقتل زوجة «الأول»، ودفن جثمانها بمزرعة في البدرشين جنوب الجيزة، قبل أن تضيف: «هنروح أول يوم العيد، نزور قبرها ونقول لها ارتاحي.. الجنايات هتقتص ليكي، وعزائك هناخده بعد القصاص القانوني».
والدة المجنى عليها، وهى تجهز لزيارة القبر بعد دفن جثمان «شيماء» ب3 أيام، تستذكر أن الضحية «كانت بتعمل الخير مع النّاس كلها، الغلابة كانوا ينتظرونها، حتى الكلاب والقطط»، مضيفة بحزن: «الحيوانات حزنوا عليها، وهى زوجها استدرجها ل(مزرعة الموت) بحجة مطالعتها لأضحية العيد، وكانت هي الذبيحة، استعان بصديقه، وكلبشوا جسمها ورقبتها بالسلاسل الحديدية، واعتدى عليها الزوج بمقبض طبنجته المٌرخصة على رأسها 3 مرات، جمجمتها تهشمت تمامًا، وسكبا عليها مياهًا كاوية بعد دفنها بحفرة أعداه سويًا، كى يتحلل الجثمان ويتشوه تمامًا».
أم «شيماء» تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين «دول خدوا بنتى الوحيدة، بنت عمرى كله»، مشيرةً إلى أن الابنة الوحيدة للمجنى عليها- من طليقها، لا تردد سوى «عاوزة مامي»، فدائمًا «كانت بتنام في حضنها، وكانت تقول لزوج أمها يا بابا، اللى كسر بقلبها».
لا تعرف الأم، وفق كلامها بطبيعة الخلافات بين المجنى عليها وزوجها المتهم، سوى أن «بنتى كانت عاوزه تشهر الزواج قدام الناس، وقالت له: قدامك لحد 30 أغسطس تعرف الجميع وإلا هقول للكل بمن فيهم زوجتك الأولى».
بيان النائب العام جاء فيه أن المتهمُ الأول أضمر التخلص من المجني عليها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وأخيرًا فقد أسفرت التحقيقات عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، فقررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها استقلالًا.