«مولى» تعتبر أول مؤثر رقمى ثلاثى الأبعاد لبيع المنتجات الافتراضية غير القابلة للاستبدال فى العالم، وتعرض طرقًا جديدة لتحقيق دخل للمجتمع والمستثمرين من خلال نموذج مؤثر افتراضى لا مركزى. هذا النموذج الرقمى المؤثر أُنشئ منذ أقل من شهرين من قبل فريق «مولى» ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتحقيق الأرباح دون توقف. وتعد الإنفلونسير «مولى» هى المؤثر الرقمى الوحيد فى العالم الذى يقدم مكافآت للمستثمرين والمجتمع، وتم إنشاؤها من قبل فريق باع 3 مجموعات افتراضية ثلاثية الأبعاد على الموقع. ويعد نظام «مولى» هو نظام بيئى افتراضى كامل يتمحور حول ثلاثة مواقع: «مولى للمنتجات الافتراضية»، و«مولى توكين» لنظام الدفع، و«مولى للتداول». أحدث المشروع ثورة فى عالم الأصول الافتراضية، ولا سيما بعد أن بيعت الأصول الرقمية لمجموعة «مولى المؤثرة» مرتين فى آخر سبعة أيام، وبلغ متوسط سعر المنتج الافتراضى الواحد حوالى 95.9 دولار أمريكى. وتعد «مولى روم سيلفى» هى أغلى قطعة فنية بيعت مقابل 1800 دولار أمريكى يوم 10 يونيو السابق، وتم بيع 7 من منتجات «مولى المؤثرة» الرقمية فى آخر 30 يومًا. يذكر أن الشخصيات الافتراضيّة بشكل عام اكتسبت زخمًا بالتزامن مع إطلاق مفهوم «الميتافيرس»، وهو مفهوم يقوم بوصف العوالم الافتراضيّة وثلاثية الأبعاد التى انطلقت من ألعاب الفيديو. كما مهدت الشهرة التى حظى بها نجوم البوب الافتراضيون، الذين تمّ ابتكار شخصياتهم فى اليابان، والصين، وكوريا، الطريق أمام انتشار هذا المفهوم الذى حقق أرباحًا حتى الآن وصلت إلى حوالى 14 مليار دولار أمريكى. يبلغ عدد المؤثرين الافتراضيين حوالى 130 فى «الميتافيرس»، وهو العالم الافتراضى الذى يتم بناؤه من قبل عمالقة الشركات الرقمية أمثال «ميتا». ومنذ انتشار جائحة كورونا، قلل الناس من تفاعلهم مع بعضهم البعض بشكل مباشر، ما عزز من ظهور هذه التقنيات التكنولوجية التى ساعدت على التواصل غير المباشر. يستهدف هؤلاء المؤثرون الرقميون جيل منتصف تسعينيات القرن الماضى، وجيل المراهقين الذين اعتادوا ارتياد العوالم الرقمية ثلاثية الأبعاد من خلال ألعاب الفيديو.