10 نصائح للأمهات لإجتياز الأطفال مقابلة المدارس

يبحث كثير من أولياء أمور الأطفال عن الطريقة المثالية التي من خلالها يتم تأهيل الصغار لخوض تجربة المقابلة الشخصية للطفل عند التقديم لأول مرة في المدرسة.
وتنشغل الأمهات الذين يقدمون لأطفالهن لأول مرة في مرحلة رياض الأطفال kg1، بالبحث عن كيفية تأهيل الطفل لاجتياز المقابلة الخاصة بمرحلة القبول، سواء كانت المدرسة خاصة أو دولية.
ويواجه أولياء الأمورمشكلة عندما يتعلق الإنترفيو بالأطفال الذين يمرون بتجربة المدرسة لأول مرة، ولم يلتحقوا بحضانات في سن صغيرة، إما بسبب فيروس كورونا، أو عدم اهتمام الأسرة بتأهيل الطفل في مرحلة مبكرة بالتعود على أجواء المدرسة.
وتحول «الإنترفيو» الخاص بالمدارس خلال السنوات الأخيرة، إلى أكبر مشكلة، حيث من الممكن رفض قبول الطفل لأي سبب، وعدم فهم أولياء الأمور لطريقة إجراء المقابلة بين المدرسة والطفل.
كيفية اجتياز الطفل للمقابلة الشخصية بطريقة سهلة وبسيطة دون تعقيد :
1- التمهيد للطفل مسبقا بأن ذهابه للمدرسة سيكون عبارة عن جولة لرؤية المدرسة الجديدة والتعرف عليها والتحدث مع الصغار، وليس لعمل مقابلة أو امتحان أوالإجابة عن أسئلة حتى لا يتوتر، لإزالة حاجز الرهبة والخوف من مقابلة أشخاص جدد.
2- أن ينام الطفل جيدا حتى يستطيع الذهاب مبكرا وهو في كامل تذكيره والتجوال في المدرسة للتأهيل نفسيا قبل الدخول لل«إنترفيو».
3- عدم اصطحاب الأخ أثناء الذهاب لعدم انشغال الطفل به.
4- تصوير الأسرة فيديو للطفل مسجل مسبقا، لعرضه إذا رفض الطفل الكلام أثناء الإنترفيو، وحتى تتعرف منه المدرسة على شخصية الطفل، خاصة إذا كان خجولا.
5- أن يكون لدى الطفل كم من المعلومات العامة التي تناسب سنه، يستطيع من خلالها الإجابة عن الأسئلة، ولا يشترط أن تكون معلومات تعليمية.
6- أن يكون لدى الطفل مهارات حركية ومعرفية وهوايات، مثل الرسم، ومعرفة الأرقام والألوان.
7- مظهر الطفل يكون له عامل كبير في ال«إنترفيو»، لذلك من الضروري أن يرتدي ملابس منمقة ومنسقة مع تمشيط شعره بشكل صحيح.
8- تدريب الطفل على التعامل بشكل طبيعي مع الآخرين بحيث لا يكون في حالة رهبة.
9- طريقة تعامل الطفل مع الأب أو الأم تحدد معيارا مهما في طريقة استكشاف شخصية الطفل وهذا يتم متابعته بدقة من خلال الفريق الذي يقوم بعمل ال«إنترفيو»، لأن نفس الطريقة سوف يتعامل بها مع المعلم أو المعلمة.
10- إذا كان الطفل مدللا من الأب، يفضل أن تذهب الأم معه، والعكس صحيح، لأن الطفل قد يمارس التدليل المبالغ فيه، وهو ما قد يتسبب في الحكم على شخصيته بالسلب.