وزيرة التخطيط: «حياة كريمة» ساهمت في خفض معدل الفقر 14% ب375 قرية

لأول مرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات المختلفة، والتي تهدف إلى تحديثها سنويًا لتوثيق التقدم الذي تحرزه كل محافظة في جهودها نحوتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين نوعية حياة المواطن، وبالتالي الحد من معدلات الفقر.
أعلنت ذلك الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال مشاركتها في جلسة «اعتماد أفضل تجربة دولية لاستراتيجية أوزبكستان للحد من الفقر»، والمنعقده خلال فعاليات المنتدي الدولي الأول للحد من الفقربأوزبكستان.
وجاءت مشاركة الوزيرة في فعاليات المنتدى الدولى عبرالفيديو كونفرانس، بحضور د. جمشيد كوتشكاروف، نائب رئيس الوزراء ووزيرالتنمية الاقتصادية والحد من الفقر بأوزبكستان.
أوضحت السعيد في بيان صحفى للوزارة –السبت- أن المؤتمريأتي في وقت مناسب لمناقشة القضايا المتعلقة بالفقر وإيجاد حلول لمزيد من سياسات النمو وخلق فرص العمل الفعالة، وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الحصول على التمويل، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا المالية، والمساواة بين الجنسين، والاستدامة البيئية والأمن الغذائي.
أكدت أن العلاقات المصرية الأوزبكية شهدت تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، خاصة خلال زيارة الرئيس إلى جمهورية أوزبكستان في عام 2018، مشيده بالتزام وزارة التنمية الاقتصادية الأوزبكية بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال إدخال آليات السوق القائمة على تحليل مؤشرات الاقتصاد الكلي وصياغتها، والتي تمثل إحدى الاستراتيجيات الشاملة التي تهدف إلى تنمية القطاعات الرئيسية للاقتصاد.
أشارت هالة السعيد إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة حتى الآن 3.8 مليون أسرة بتكلفة 19 مليارجنيه وهناك توجيه رئاسي لزيادة الأسربمقدار 4.1 مليون في السنوات القادمة وسترتفع التكلفة تبعًا لذلك إلى 21 مليارجنيه.
اوضحت أن إطلاق الحكومة برنامج «حياة كريمة»، يهدف إلى تحسين نوعية الحياة في أكثر المجتمعات الريفية فقرًا في إطاررؤية مصر 2030، من خلال خفض معدلات الفقروالبطالة متعددة الأبعاد، موضحة أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة ساهمت في انخفاض كبير في معدل الفقر بنسبة 10-14٪ في حوالي 375 قرية ريفية.
أكدت السعيد أن الجهود التنموية تهدف في المقام الأول إلى البحث عن أفضل السبل لخفض معدلات الفقرمن خلال تحقيق أفضل الممارسات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.