الدول الصناعية السبع تقود حملة عالمية جديدة لوقف تمويل مشاريع الوقود الأحفوري

اتفق كبار وزراء البيئة من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، اليوم الجمعة، على إنهاء التمويل الحكومي لتوليد الطاقة بالفحم وتسريع الإلغاء التدريجي لمحطات الفحم، دون هوادة بحلول عام 2035.
وخلال لقائهم اليوم، قالت المجموعة إنها تهدف لإزالة الكربون من قطاعات الكهرباء بحلول عام 2035، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست».
اليابان الأكثر تأثرا بالإلغاء
وأشارت المجموعة في لقائها اليوم، إلى أنه من المتوقع أن تكون اليابان الأكثر تأثرا بالإلغاء التدريجي لمحطات الفحم، والتي تعتمد بشكل كبير على محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
ويسعى وزراء مجموعة الدول السبع إلى تحويل المركبات بالكامل إلى صديقة للبيئة وخالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، حيث يخططون لتسريع التخفيضات في استخدام الغاز الطبيعي الروسي، والذي سيتم استبداله بالطاقة النظيفة في طويل الأمد.
الدول الصناعية السبع تسلط الضوء على أهمية دور القطاع الخاص
وأشار الوزراء إلى حاجة القطاع الخاص في الدول الصناعية الكبرى زيادة التمويل، والانتقال «من المليارات إلى التريليونات»، حيث أقرت المجموعة بالحاجة لاستثمار ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار في الطاقة المتجددة، ومضاعفة الاستثمارات في الطاقة النظيفة وشبكات الكهرباء ثلاث مرات بين عامي 2021 و2030.
وتمثل التزامات اليوم أحدث حملة عالمية للدول- ولا سيما أكبر الدول وأكثرها ثراءً- لوقف التمويل العام لمشاريع الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم، ولمساعدة البلدان النامية على تنمية اقتصاداتها دون الاعتماد على الوقود اللا آدمي مثل الفحم .
كانت قد تعهدت أكثر من 20 دولة في COP26 بإنهاء تمويل مشاريع الوقود الأحفوري الدولية، وكان الوعد بتقييد الأموال الموجهة لمشاريع الوقود الأحفوري الأجنبية لا يؤثر على ما تفعله البلدان في الداخل، حيث لم تنضم الصين واليابان وكوريا الجنوبية، التي تشكل مجتمعة ما يقرب من نصف التمويل العام الدولي لمشاريع الوقود الأحفوري، إلى تلك الاتفاقية في مؤتمر المناخ، المعروف باسم COP26.