تراث الواحات والحضارة.. في مؤتمر اليوم الواحد بالوادي الجديد

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد بعنوان «تراث الواحات والحضارة»، وذلك بقصر ثقافة موط بفرع ثقافة الوادى الجديد، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، وقد ترأس المؤتمر طارق فراج، وتولى أمانته كمال كوكب.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطنى، ثم عرض داتا شو بعنوان «الواحات كتاب الصحراء»، أعقبه كلمة أمين عام المؤتمر والذي قدم رؤية جوهرية حول الموروث الشعبي والثقافي وعرّف من خلاله التراث الشعبى.
كما أكد رئيس المؤتمر في كلمته أن الدول تهتم بجمع التراث للمحافظة عليه، وقال الدكتور نبيل حنفي رئيس مركز الداخلة في كلمته إن إقامة مثل هذه الفعاليات تسهم في نشر الوعي الثقافي بين أبناء الواحة وتوسيع مداركهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها وتعريفهم بتراثهم العريق.
كما أوضح رئيس الإقليم من خلال كلمته أن مثل هذه المؤتمرات تحث على حفظ التراث والمحافظة على هويتنا، وخاصة التراث الواحاتى والمتغيرات التي أثرت فيه وكيفية المحافظة عليه، كما يحفظ تاريخ الشعوب ويرصد مظاهر الحياة القديمة.
وإلى جانب ذلك عقدت الجلسة البحثية الأولى لمناقشة بحث بعنوان «عتبة العنوان في الرواية النسوية المعاصرة.. سلوى بكر نموذجا»، للدكتورة منار على محمد سيد، من كلية الآداب جامعة الوادى الجديد، أدارها الشاعر محمد فتحى، تلاها الجلسة البحثية الثانية لمناقشة بحث بعنوان «الموروث الشعبى داخل النص الأدبي»، لعماد القضاوي، أدار الجلسة عاشور الزعيم.
كما أقيمت أمسية شعرية لكوكبة من أدباء وشعراء الوادى الجديد بالداخلة والخارجة، أدارها أحمد المقدم، حيث تبارى كل منهم بالعديد من القصائد الشعرية، واختتمت الفعاليات بإعلان توصيات المؤتمر، والتي جاءت بنحو:
1- الاهتمام التام والكامل بجمع التراث الواحاتى وتوثيقه من خلال أدباء واحات الداخلة والخارجة.
2- عمل فريق بحث ميدانى من أدباء الداخلة والخارجة وتوثيق ذلك في مجلد.
3- مشاركة المجتمع المدني ومؤسساته لتسهيل مهمة البحث الميداني.
4- يتم الإعداد المسبق لعمل مؤتمر اليوم الواحد قبل موعده بثلاثة أشهر على الأقل.
وفي الختام أقيم العرض المسرحى «كفر التنهدات»، لفرقة قصر ثقافة موط، من تأليف رأفت الدويرى، أشعار أحمد دياب، ألحان محمد فرغلى وإخراج محسن سعيد عبده. بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والثقافية وأساتذة الجامعة ونخبة من الأدباء والمبدعين، ومديرى الإدارات في الإقليم والفرع والإعلاميين.