سادت حالة من الغضب الشديد داخل النادى المصرى البورسعيدى، بعد خسارة الفريق الأول لكرة القدم أمام فيوتشر، بهدف نظيف، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء أمس الأول الأحد، على استاد الجيش ببرج العرب، ضمن مباريات الجولة العشرين من بطولة الدورى الممتاز. وعلمت «المصرى اليوم» أن مسؤولى النادى المصرى، برئاسة سمير حلبية، استقروا على رحيل الجهاز الفنى بقيادة التونسى معين الشعبانى، بعد النتائج السلبية التى حققها الفريق مؤخرًا. وجاء قرار مسؤولى المصرى برحيل الشعبانى، بعدما فقد الفريق الأمل فى المنافسة على المربع الذهبى لجدول ترتيب الدورى، خاصة فى ظل الراتب الكبير الذى يتقاضاه هو ومساعده مجدى تراورى، والذى يصل إلى 80 ألف دولار فى الشهر، فضلا عن الأزمة المالية التى يعانى منها النادى فى الفترة الأخيرة، حيث لم يحصل الجهاز الفنى حتى الآن على راتب شهر إبريل، الذى كان من المفترض أن يتقاضاه يوم 12 مايو الماضى. وعقد مسؤولو النادى جلسة مع معين الشعبانى، أمس الاثنين، من أجل معرفة أسباب تراجع نتائج الفريق، ومحاولة الوصول معه لاتفاق لفسخ التعاقد معه بالتراضى والتنازل عن الشرط الجزائى المقدر بشهرين، الأمر الذى جدلًا حول مصيره ولم يحسم حتى مثول الجريدة للطبع. وهناك أكثر من مدرب مرشح لتدريب المصرى حال رحيل معين الشعبانى، على رأسهم أحمد كشرى، مجدى عبدالعاطى، مختار مختار. يذكر أن مواجهة فيوتشر هى المباراة السادسة على التوالى التى يفشل فيها النادى المصرى فى تحقيق الفوز، منذ فوزه على الأهلى بهدف نظيف، حيث تعرض للخسارة أمام كل من الزمالك والإسماعيلى والمقاولون العرب وسموحة وتعادل مع غزل المحلة، وهو ما أثر على مركز الفريق فى جدول ترتيب الدورى، حيث يحتل المركز الثالث عشر برصيد 20 نقطة، جمعها من الفوز فى 4 مباريات وتعادل فى 8 مباريات وتعرض للهزيمة فى أكثر من مباراة، ولديه مباراة مؤجلة أمام البنك الأهلى، أحرز لاعبوه 22 هدفًا وتلقت شباكه 24 هدفًا.