«نتابع الوضع الوبائي بالعالم».. بيان جديد من الصحة بشأن فيروس جدري القرود

أكدت وزارة الصحة والسكان، في بيان، مساء الأحد، أنها تتابع بشكل دقيق الوضع الوبائي على مستوى العالم لفيروس جدري القرود والأمراض الوبائية الأخرى.
وأكدت أنه لا توجد حتى الآن أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القرود في مصر.
كان قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتور عمرو قنديل، أصدر منشورًا مهمًا لجميع مديريات الشؤون الصحية ورؤساء الهيئات والقطاعات والمستشفيات التابعة للوزارة، بخصوص «جدري القرود»، وكيفية التعامل الوقائي معه، وطرق انتقال العدوى والأعراض التي تظهر عند الإصابة، وكذا الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للوقاية من المرض، وتعريف للحالة المرضية، سواء المشتبه بإصابتها أو المؤكد إصابتها، وإجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية.
وأكد المنشور الرسمي الذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه أنه لا توجد أي إجراءات استثنائية فيما يخص المرض حتى الآن، ولكن يتم تقييم الوضع الوبائي للمرض بصفة دورية، وتفعيل إجراءات الترصد النشط للمرض، والإبلاغ الفوري في حالة الاشتباه بأي حالة مرضية تستوفي التعريف، وعند الاشتباه في أي حالة يتم عزلها على الفور.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جدري القرود فيروس حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية.
وأضاف المنشور أن جدري القرود أقل عدوى وخطورة من الجدري العادي، مشيرة إلى أنه يتم الشفاء عادة من جدري القرود ذاتيًا بعد انتهاء الأعراض في مدة 2 إلى 4 أسابيع.
وأوضح منشور الطب الوقائي أن فترة حضانة جدري القرود من 5 إلى 21 يومًا وتتبعها فترة ظهور الأعراض المتمثلة في الطفح الجلدي وارتفاع درجات الحرارة وتضخم الغدد وبعد مدة من يوم إلى 4 أيام تظهر تقرحات الجسم.
وتابع منشور وزارة الصحة أن فيروس جدري القرود ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، أو من الحيوان إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق بمواد ملوثة بالفيروس، كما ينتقل عن طريق (التلامس مع التقرحات- الرذاذ التنفسي- ملامسة القروح- المواد الملوثة مثل الفراش- المستلزمات الشخصية للشخص المصاب).
بدوره، حرص الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة على طمأنة المواطنين، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالات إصابة أو اشتباه بالإصابة بالمرض في مصر حتى الآن، كما لا توجد أي إجراءات استثنائية تم اتخاذها في الوقت الحالي، وأن القطاع يتابع الموقف عن كثب من خلال تفعيل إجراءات الترصد النشط، ويقيم الوضع بشكل يومي لتحديد الإجراءات التي يجب اتباعها على الفور.