السر في السنغال.. «ديلي ميل» تكشف كيف تطور مستوى ساديو ماني مع ليفربول

تحدثت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية حول أداء السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول، ومدى التغيير الكبير الذي يعيشه في بداية السنة الحالية، ومنذ قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس الأمم الأفريقية الذي أقيم بالكاميرون على حساب منتخب مصر.
وذكرت الصحيفة البريطانية، حالة النجم السنغالي السنة الماضية والتي مر خلالها بفترة سيئة، وكان محبطًا حسب تصريحاته، واعترفاته بأنه كان يمر بأسوأ فترة في مسيرته لدرجة أنه أجرى اختبارات جسدية في محاولة لمعرفة سبب التراجع المقلق.
وبسبب تراجع مستوى ماني، أثر ذلك على ليفربول من الناحية الجماعية وتراجع الأداء المثالي للفريق، حيث ضربت عدة إصابات دفاع الفريق وتأهل بصعوبة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن الفريق تعافى حاليًا وأصبح قريب من الفوز بدوري أبطال أوروبا، حيث يلعب النهائي ضد ريال مدريد في باريس يوم 28 من الشهر الحالي.
ونجح ليفربول من الاستفادة من عودة ساديو ماني لمستواه، حيث لم يكتف فقط بدوره المهم في قيادة الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا بل حافظ للفريق على حلمه في الفوز ب4 ألقاب من خلال رأسية في مرمى أستون فيلا منحت الفريق 3 نقاط مهمة ومواصلة الحلم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأستطاع الريدز أن يحصد لقب كأس رابطة المحترفين وبلغوا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ونهائي دوري أبطال أوروبا، وعادوا للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ومن فارق 14 نقطة إلى 3 حاليًا مع مانشستر سيتي.
وبالرغم من قدوم الكولومبي لويس دياز في شهر يناير، من بورتو مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ساعد ليفربول، إلا أن عودة السنغالي ساديو ماني لأفضل مستوى بعد العودة متوجًا بلقب أمم أفريقيا ساعدت الفري أكثر.
وحاز ماني على الثقة، منذ مساعدة منتخب بلاده للوصول إلى المجد التاريخي بعد ضربة الترجيح الحاسمة، والتي أعطت اللقب القاري لأسود التيرانجا على حساب منتخب مصر وزميله محمد صلاح.
وقبل نجاحه رفقة منتخب بلاده سجل ساديو ماني 10 أهداف في 26 لقاء بمعدل تحويل تسديدات بلغ 14.3% وهدف كل 205 دقائق.
وبعد العودة من أمم أفريقيا سجل ساديو ماني لفريق ليفربول 12 هدفا في 22 لقاء بمعدل هدف كل 132 دقيقة، ونسبة تحويل التسديدات بلغت 25%.
ونجح ساديو ماني في التأقلم مع الوضع الجديد في هجوم ليفربول وتكيف مع تواجد الكولومبي لويس دياز في الجناح، وأصبح يغير مركزه في الهجوم، كما تحمل العبء والمسؤولية حين غابت لمسة نجم الفريق وهدافه المصري محمد صلاح.
ووصف الألماني يورجن كلوب المهاجم السنغالي بعد هدفه في مرمى أستون فيلا ب"الآلة" وقال: "إنه آلة، قلت له هذا بعد المباراة، لاعب رائع، مزيج من التقنية والرغبة واللياقة البدنية، إنه لاعب رائع من الطراز العالمي".
وأستطاع ليفربول تحقيق اللقب الثاني له خلال هذا الموسم، بعد فوزه على تشيلسي في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح.
وشهدت ركلات الترجيح مواجهة نارية بين ماني ومواطنه ميندي، الذي نجح في تصدي ركلة جزاء الأسد السنغالي، وعرقل الفوز السريع لليفربول، الذي جاء بعد إهدار ماونت وتسجيل تسيميكاس.