«البنك الدولي»: برنامج «التنمية المحلية» بصعيد مصر يسير على الطريق الصحيح

أكد البنك الدولى، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذى يتم تنفيذه فى محافظتى سوهاج وقنا، والجارى الإعداد للتوسع الجغرافى فى محافظتين إضافيتين هما أسيوط والمنيا، يسير على الطريق الصحيح وبشكل مرضى لتحقيقه معظم أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تصميم وتنفيذ نماذج ذات قيمة وتعميمها على محافظات الصعيد المصرية، بما في ذلك الأهداف المتعلقة بتحسين بيئة الأعمال والبنية التحتية وأداء الخدمات، واستفادة ملايين المواطنين والشركات من تحسين الوصول إلى البنية التحتية والخدمات عالية الجودة.
وأضاف البنك الدولي، فى خطاب أرسلته مارينا ويس، المدير القطرى لمصر واليمن وجيبوتى بالبنك الدولى مطلع الشهر الجاري، أن عدد من الوزراء بالحكومة المصرية من أعضاء لجنة تسيير البرنامج وهم: «التخطيط والتنمية الاقتصادية، المالية، التنمية المحلية، التعاون الدولى والتجارة والصناعة» والمحافظين والمسئولين والهيئات المعنية بمتابعة تنفيذ البرنامج، أشاروا إلى أنه استفاد من البرنامج نحو 5.4 مليون مواطن حتى الآن، نصفهم من السيدات، وذلك من تحسينات البنية التحتية المحلية وتقديم الخدمات، كما استفادت نحو 80 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من تحسينات البرنامج منذ إطلاقه، كما ساهم البرنامج فى تحسين بيئة الأعمال المحلية منذ بدء البرنامج بنسبة 9.3 % في محافظتي سوهاج وقنا.
وأشار البنك الدولى، إلى أنه تم مناقشة والتوافق حول «خطة تعميم ممارسات البرنامج»، والتي تصل مدتها إلى 3 سنوات لجميع محافظات صعيد مصر، وتتضمن الخطة 7 مجالات للنتائج بما في ذلك التخطيط المحلي المتكامل، وتنفيذ المشروع، والإدارة والتنمية الاقتصادية المحلية والنقل والقدرة المؤسسية وإعداد الموازنة على أساس الأداء.
وأعربت مارينا ويس، «فى نص خطابها»، عن تقدير البنك الدولى لاهتمام ومتابعة الوزارات والمؤسسات المعنية بتنفيذ البرنامج، مشيرة إلى إحراز تقدم مطرد في كل مجال من مجالات «نتائج منح التنافسية»، وهي التدخلات الخاصة بالقطاع «مبادرات التكتلات التنافسية، وتحسين الخدمات، المناطق الصناعية، مسح نبض الأعمال للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة».
وأشاد البنك الدولى بالتقدم بجهود برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فى سوهاج وقنا لتنفيذ التكتلات الاقتصادية وتوفير فرص العمل، مشيراً إلى أنه تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ خطط العمل لتكتلي طهطا للأثاث والعسل الأسود، بدعم من مركز تحديث الصناعة، بالإضافة إلي الإشادة بالتقدم الكبير في دعم التكتلات في محافظتي المنيا وأسيوط، والتي أسفرت عن الإنتهاء من إعداد خطط العمل ذات الصلة، بالإضافة إلى الإنتهاء من خطط عمل المجموعات لمجموعات المرحلة الثانية في سوهاج وقنا.
كما أشاد البنك الدولى بدور برنامج التنمية المحلية فى تحفيز زيادة مبيعات التكتلات الاقتصادية بالمحافظتين، وكذا التقدم المحرز في مجال تحسين الخدمات المقدمة للأعمال وتخطيط الاستثمار الرأسمالي و إدارة الأصول وتشغيل وصيانة البنية التحتية المحلية، والجودة التقنية لعمليات المراجعة للبنية التحتية المحلية، وتعبئة إيرادات المصادر الخاصة، والتجديد الحضري، مشيدا ببرنامج التنمية المحلية الخاص بالتنمية الريفية والحضرية الذي أطلقته وزارة التنمية المحلية والذي يهدف إلي تمكين الإدارات المحلية من تخطيط وتصميم وتنفيذ مشاريع متكاملة لتجديد المساحات الحضرية العامة في المناطق الأساسية للمدن باتباع نهج منسق متعدد القطاعات.
وأثنى البنك الدولى فى خطابه علي جهود تعزيز فريق البيئة والصحة والسلامة المهنية لضمان الإعداد لأنشطة بناء القدرات في المحافظات الأربعة، وكذا الجهود المبذولة فيما يخص متطلبات البيئة والصحة والسلامة والصحة المهنية فى المناطق الصناعية الأربعة بمحافظتى قنا وسوهاج.
وشدد على أهمية استفادة محافظات الصعيد من جهود البرنامج فى بناء القدرات للكوادر المحلية بسوهاج وقنا والمنيا وأسيوط فيما يخص تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».