« سيارات اللحوم المدعمة» تبدأ ب«اللبان».. ومسؤولون: «بروفة لرمضان»

بعد انقطاع دام نحو 3 أشهر، عادت سيارات توزيع اللحوم البلدية التابعة للمحافظة إلى مزاولة نشاطها من جديد فى المناطق الفقيرة بالأحياء، خاصة مع اقتراب موسم شهر رمضان وتكثيف الاستعدادات لاستقباله من قبل الأجهزة المعنية داخل المحافظة.
واحتشد العشرات من سكان منطقة اللبان التابعة لحى الجمرك، أمس، من أجل الحصول على 2 كيلو لحم مدعم، بسعر 35 جنيهاً للكيلو جرام الواحد، وسط حماية أمنية طوقت سيارة توزيع اللحوم، فى إطار مشروع توزيع اللحوم البلدية بأسعار مدعمة لمواجهة الارتفاع الجنونى الذى شهدته أسعارها فى الفترة الماضية.
أحمد سيد، موظف، يقول: «عملية توزيع اللحوم بأسعار مدعمة ساعدت كثيرا على ضرب جشع التجار والجزارين فى المنطقة، لأنها جعلت الكثير من المواطنين البسطاء يستطيعون شراءها وتناولها بأسعار فى متناول أيديهم».
وأعربت سنية محمد، ربة منزل، عن سعادتها بالحصول على اللحوم، التى وصفتها ب«الجيدة»، من المنفذ المتنقل بأسعار مدعمة، خاصة أنها امتنعت عن شراء اللحوم من محال الجزارة منذ فترة بسبب ارتفاع أسعارها.
من جانبه، قال خالد خيرى، عضو مجلس الشعب عن دائرة العطارين، إن عملية التوزيع فى منطقة اللبان والسنوسى تعد مرحلة أولى من مشروع عمليات توزيع اللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين، حيث ستتبعها مرحلتان أخريان فى منطقتى العطارين وكوم الدكة التابعتين لحى وسط.
فيما اعتبر حسين محمود، رئيس لجنة حماية المستهلك بالمجلس المحلى لحى الجمرك، عملية توزيع هذه اللحوم فى منطقة اللبان بمثابة «بروفة» لاستقبال شهر رمضان، مطالباً بزيادة عدد السيارات والمنافذ فى جميع الأحياء قبل بداية شهر رمضان لتخفيف المعاناة عن المواطنين، خاصة محدودى الدخل منهم.
وأكد أحمد اليمانى، مدير عام إدارة تموين الجمرك، أن عملية توزيع اللحوم من خلال المنفذ المتنقل تخضع لإشراف تام من قبل إدارات التموين والطب البيطرى والصحة فى المحافظة، فضلاً عن خضوعها للرقابة الأمنية لمنع حدوث تجاوزات، سواء من جانب أصحاب محال الجزارة أو المواطنين.