مقتل ضابط إسرائيلي أصيب في جنين والاحتلال ينسحب من المدينة بعد مواجهات دامية

أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل ضابط وحدة «اليمام» الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، والذي أصيب أثناء مواجهات مع فلسطينيين في جنين، مشيرة إلى انسحاب قوات الاحتلال من المدينة عقب اشتباكات دامية.
وحسبما أفاد به موقع «هآرتس» توفي الضابط اليوم والذي أصيب في جنين خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، من محيط عائلة الدبعي بمخيم جنين، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحيّ، أثناء محاولة اقتحام الحي والقبض على شباب منه، والإعلان عن إصابة ضابط إسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية عن إصابة 13 جنديا تابع للاحتلال الإسرائيلي، في اشتباكات جرت صباح اليوم في جنين، لافتة إلى اندلاع اشتباكات بين مقاومين وجنود الاحتلال التي اقتحمت أطراف مخيم جنين، وذكر أنّ قوات الاحتلال أطلقت قذيفة «أنيرجا» باتجاه منزل عائلة الربعي المحاصر في مخيم جنين.
من جهتها أعلنت «كتيبة جنين» استهداف قوات وآليات الاحتلال المتمركزة في محيط منزل «الدبعي»، بصليات كبيرة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وأكد مدير مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وصول شاب مصاب برصاصة في بطنه، موضحًا أنّ المستشفى يجري له الإسعافات اللازمة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ مستشفى «ابن سينا» سجّل وصول 11 مواطنًا مصابًا نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين منذ صباح اليوم الجمعة، واصفة حالة أحد المصابين ب«الحرجة» جرّاء إصابته برصاصة في منطقة البطن.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن مواطن من جنين يدعى محمد فارس الدبعي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالقذائف خمسة منازل، تعود لعائلته وأبنائه، في حي الهدف بمخيم جنين.
وأفاد في حديث ل«وفا» بأن قوات الاحتلال اعتقلت نجله الأسير السابق محمود المطارد منذ فترة، عقب محاصرة البناية السكينة التي يقطنوها. وأكد الدبعي أن قوات الاحتلال استخدمتهم كدروع بشرية، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لعلاج والدته المريضة.
وفي نابلس أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل ل«وفا»، بأن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 20 آخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بمنطقتي جبل صبيح ومدخل بلدة بيتا.
وفي قرية بيت دجن، هاجمت قوات الاحتلال بقنابل الغاز، مسيرة انطلقت عقب تأدية صلاة الجمعة في موقع المنزليين اللذين هدمهما الاحتلال يوم الاثنين الماضي، باتجاه المنطقة المهددة بالاستيلاء عليها، ولم يبلغ عن إصابات.