أشادت مامي ميزوتوري، الممثل الخاص للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث بالعمل الذي تقوم به حكومة مصر بشأن التصدي للمخاطر، واكدت على أن بناء المرونة المناخية يتطلب دعم جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومات والمجتمعات والشركات. وأوضحت ميزوتوري، خلال لقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مامي ميزوتوري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ورئيس مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث، خلال زيارتها لمصر، الخميس، أن دور مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث في الحد من مخاطر الكوارث المتعلقة بالمناخ كأولوية للمنظمة. وبحث الجانبان التعاون المشترك في ضوء التحضير لاستضافة مصر الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأممالمتحدة للتغيرات المناخية COP27، وتعزيز الجهود المستقبلية للحد من الكوارث في ضوء أولويات التنمية في مصر وخطة 2030، وحضر الاجتماع السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأممالمتحدة في مصر، والسيد فادي جنان، نائب رئيس المكتب الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث. وأوضحت كيف أن الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ مترابطان، على جميع المستويات وعبر مراحل التحليل والتخطيط والتنفيذ، ودور الحد من مخاطر الكوارث في تجنب وتقليل ومعالجة الخسائر. فيما يخص مؤتمر الدول الأطراف سيتم التركيز على جعل شرم الشيخ اول مركز للمرونة في افريقيا تحت مظلة برنامج جعل المدن مرنة 2030.