مظاهرة فلسطينية تندد باغتيال «أبو عاقلة».. وشهود عيان: «الاحتلال منعنا من إسعافها»

نظم عشرات الصحفيين الفلسطينيين مظاهرة في غزة، اليوم الأربعاء، أمام مقر مكتب الجزيرة بغزة تنديدا بجريمة قتل الاحتلال لمراسلة القناة شيرين أبوعاقلة أثناء تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية.
ورفع الصحفيون صور الشهيدة أبوعاقلة وصفوها بأنها صاحبة الكلمة الحرة، إلى جانب لافتات أخرى تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية اليوم .
وشارك في المظاهرة ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات إعلامية ومحللون سياسيون.
وقال نائب نقيب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الدكتور تحسين الاسطل، إن الاحتلال الاسرائيلي استهدف الصحافة الفلسطينية واغتال الصحافة الفلسطينية، فشيرين أبوعاقلة تمارس العمل الصحفي منذ سنوات، كل العالم يعرف شيرين أبوعاقلة.
وأكد أن قرار اغتيال شيرين أبوعاقلة اتخذ من مستوي سياسي عسكري إسرائيلي يعرف أبوعاقلة معرفة جيدة واطلق عليها رصاصة واحدة بقصد القتل.
وأضاف الأسطل: «سجل الاحتلال لدينا معروف ومعلوم باستهداف الصحفيين واطلاق النار عليهم بقصد قتلهم».
وطالب المنظمات الدولية والاتحاد الاوروبي والامين العام للأمم المتحدة بضرورة التحرك من أجل توفير الحماية للصحفيين وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعتهم من محاولة إسعاف المراسلة الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، بعد إصابتها بالرصاص في رأسها خلال تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين ليلا.
وكانت أبوعاقلة، البالغة من العمر 52 عامًا- مراسلة قناة «الجزيرة»- أُصيبت برصاصة مباشرة في الرأس خلال الليل قبل أن يُعلن عن استشهادها في الصباح، وأُصيب المراسل الصحفي، على سمودي، الذي كان معها في التغطية الميدانية، من صحيفة «القدس»، بالرصاص في الظهر ونقل إلى مستشفى فلسطيني، حيث يتلقى العلاج، وقال وهو على سريره في المستشفى، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهما دون مبرر أو سبب.