حصلت «المصري اليوم» على نص أقوال الطالبة التي اتهمت مدرسها بحدائق الأهرام في الجيزة بالتحرش بها وملامسة أجزاءً حساسة من جسدها أثناء درس خصوصي. وأظهرت التحقيقات أن المتهم تعرف إلى والدة الطالبة خلال بحثها عن مُدرس لابنتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ يعمل المتهم موظفًا في بنك الدم وبالمساء يعمل مدرسًا للعلوم. وإلى نص أقوال الفتاة: اسمي: س.م. السن: 15 سنة- طالبة. س: ما تفصيلات ما حدث؟ ج: هو اللي حصل أن الأستاذ «خ.م»، كان عندنا في البيت بيديني درس علوم، وهو كان قعد معايا في الصالة على ترابيزة السفرة، وكان بيشرح وأنا كنت حاطة إيدي على الترابيزة، وهو حط إيده اليمين على إيدي وأنا ساعتها خربشته، وكنت مرعوبة، وبعدها على طول حط إيده اليمين على رجلي الشمال، وأنا ساعتها قولتله بعد إذنك ورحت قولت لماما على اللي حصل، وحكيت لماما قولتلها تعالي شوفي الأشكال الوسخة اللي هنا دي، وهي صورته لايف بالموبايل وبعدها بحوالي ساعتين جم الضباط ومسكوه وراحوا القسم وهو ده كل اللي حصل. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: 28 إبريل 2022، تمام الساعة 11 مساءً بمنزلنا. س: وما صلتك بالمتهم؟ ج: هو مدرس علوم وبيديني درس علوم من حوالي أسبوع. س: وما الأفعال العادية التي آتاها المتهم تحديدًا؟ ج: هو اتحرش بيّا. س: وما الملابس التي كنتِ ترتدينها آنذاك؟ ج: أنا كنت لابسة جاكت وبنطلون رمادي. س: وأي المواضع في جسدك أمسك بها المتهم؟ ج: هو مسكني من إيدي ورجلي. س: وما طريقة جلوسك والمتهم؟ ج: إحنا كنا قاعدين على ترابيزة السفرة، هو كان قاعد على رأس الترابيزة، وأنا كنت جنبه، وهو كان على شمالي. س: وما طريقة إمساكه وكيف استطالت يده الموضعين من جسدك؟ ج: كان بيحسس على إيدي وكان بيقرّب من (...) وحسّس على رجلي. س: وكيف إذًا أخلّ بحيائك؟ ج: هو حسس بإيديه بطريقة قليلة الأدب على رجلي. س: وهل استطالت يده صدرك؟ ج: لا. س: وما مدى شروعه في ذلك؟ ج: هو حسس بإيده على إيدي، وإيدي ساعتها كانت قريبة من (...)، وكان هيمسك (...). س: وما مدى كشف المتهم عن عورتك أو حسر ملابسك؟ ج: هو حسّس بإيده بس. س: ألم تقاومي المتهم آنذاك؟ ج: وأنا ساعتها قولتله بعد إذنك وروحت رميت المياه في وشه، وحكيت لماما قولتلها تعالي شوفي الأشكال الوسخة اللي هنا دي. س: وما مدى إحباط المتهم مقاومتك أو رد الاعتداء الذي قمتِ به؟ ج: هو معملش أي حاجة هو فضل قاعد في مكانه. س: وما قصد المتهم من ذلك؟ ج: هو قصده يتحرش بيّا. س: وهل من قوة أو تهديد وقع من المتهم عليكِ آنذاك؟ ج: لا. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا.
