خفض المدة الزمنية لمعدلات الاستجابة لبلاغات «الإسعاف»

شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة، على خفض المدة الزمنية لمعدلات الاستجابة للبلاغات الواردة إلى هيئة الإسعاف، والتى تتراوح بين 8 و15 دقيقة، ووجّه بصرف مكافأة مالية للعاملين بالهيئة، تقديرًا لمجهوداتهم وعملهم الدؤوب، خاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وراجع «عبدالغفار»، خلال جولته التفقدية بمقر هيئة الإسعاف بالجيزة، أمس، خطة العمل المميكنة بالهيئة، والتى تربط بين جميع المستشفيات ونقاط الإسعاف بجميع المحافظات، من خلال غرف العمليات المركزية، للتأكد من كفاءة سير العمل بجميع تمركزات الإسعاف، التى يبلغ عددها 1609 نقاط، فضلًا عن 11 مركب إسعاف نهرى، بطاقة 13 ألف فرد من الأطقم الإسعافية.
واستمع الوزير إلى شرح مفصل حول آليات التعامل مع البلاغات الواردة إلى الهيئة من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتى تتضمن تحديد موقع المتصل آليًّا فور تلقى البلاغ وتوجيه أقرب سيارة إسعاف من موقعه الجغرافى لنقله إلى أقرب مستشفى فى فترة زمنية وجيزة، بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية لسرعة الاستجابة للحالات الطارئة فى مختلف القطاعات.
وتفقد غرفة الطوارئ بالهيئة، المعنية بتلقى البلاغات الخاصة بالحوادث الكبرى، موجهًا بسرعة إصدار التقارير الخاصة بالحالات فور وصولها إلى المستشفيات، كما تابع التجهيزات الخاصة بسيارات الإسعاف ومركبات الإسعاف النهرى، موجهًا بتجهيزها على أعلى مستوى، وتزويدها بالأجهزة الحديثة وأسطوانات الأكسجين والأدوية والمستلزمات الطبية التى يحتاجها المرضى والمصابون.
وعقد الوزير اجتماعًا على هامش الجولة، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، مع القائمين على العمل بغرف العمليات المركزية بالمحافظات، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبى الخاصة بعيد الفطر، والتى تتضمن توزيع 2151 سيارة إسعاف مجهزة على الطرق والمحاور والميادين الكبرى بالمحافظات، فضلًا عن 204 سيارات دعم لوجستى، و25 سيارة تدخل سريع، و11 مركب إسعاف نهرى.
ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إلى أن جميع نقاط الإسعاف مزودة بأحدث أجهزة الاتصال اللاسلكية، التى تسرع من وتيرة التواصل مع البلاغات الواردة، بما ينعكس إيجابًا على الخدمات الإسعافية من خلال خفض زمن الاستجابة وسرعة نقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات.
وأكد استمرار تطوير البنية المعلوماتية والبنية التحتية الخاصة بالهيئة من خلال تطوير المراكز الرئيسية وغرف العمليات التابعة لها ونقاط الإسعاف بجميع المحافظات، بما يتماشى مع رؤية الدولة 2030، مؤكدًا استمرار تقديم البرامج التدريبية الدورية المعتمدة عالميًّا للمسعفين بالهيئة، فضلًا عن عقد الدورات التدريبية لإعداد المدربين، بما يضمن رفع كفاءة الفرق الإسعافية، ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالخدمات الطبية والإسعافية المقدمة للمواطنين وفقًا للمعايير العالمية.